طرابلس-سانا
أعلن رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني أن المجموعات الإرهابية الموجودة في مدينة درنة الليبية تتلقى دعما خارجيا وتبنت الخط المتطرف لتنظيم “داعش” الإرهابي لافتا إلى أن لديه أدلة تبين الدعم الخارجي لهذه الجماعات الإرهابية.
وأوضح الثني في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية أن جميع المحاولات لتغيير المسار الديمقراطي في ليبيا محكوم عليها بالفشل وهي قادمة من كيانات غير شرعية.
يذكر أن تنظيمات إرهابية في مدينة درنة بليبيا أعلنت “ولاءها” لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان الثني أكد دعم مشيخة قطر لتنظيمات مسلحة في ليبيا وإرسالها أسلحة إليها.
من جهة أخرى أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي حالة النفير العام واستدعاء الاحتياط.
ودعا بيان صادر عن رئيس البرلمان الليبي جميع العسكريين الليبيين والضباط إلى الالتحاق فورا بأقرب وحدة عسكرية وفقا لتخصصاتهم.
وقال العقيد أحمد المسماري الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في تصريحات اليوم إن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قويدر وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدر قرارا بشأن إعلان النفير العام واستدعاء الاحتياط من قوات الجيش الوطني.
وحذر المسماري من عقوبات ستطول كل من يخالف هذا الاستدعاء.
من جهة ثانية قال الرائد محمد حجازي الناطق باسم عملية الكرامة التي يقودها اللواء خليفة حفتر والرامية الى تطهير ليبيا من الإرهابيين إن ميناء مصراته يعد هدفا شرعيا لضربات سلاح الجو الليبي.
واعتبر حجازي في تصريحات له أن مصراته تعد أكبر التهديدات التي تواجه الدولة الليبية وإنها أكبر مصدر للإرهاب لأنها تصدر الإرهاب والأسلحة عبر البحر للجماعات الإرهابية وأن مصنع الحديد والصلب الذي استهدفته طائرات سلاح الجو يصنع أسلحة لهذه الجماعات.