استطلاع للغارديان يؤكد أن ما يسمى (الربيع العربي) جلب الفوضى والفقر إلى دول المنطقة

لندن-سانا

كشف استطلاع لصحيفة الغارديان البريطانية أن ما يسمى (الربيع العربي) جلب الحروب والفوضى لدول المنطقة وخلف دماراً نفسياً وجسدياً لدى أغلبية شعوب هذه الدول الذين أكدوا أن مجتمعاتهم تعاني من حالة عدم المساواة والفقر.

وجلب ما يسمى (الربيع العربي) إلى الدول العربية الدمار والفوضى التي عززت خطر التنظيمات الإرهابية كما أدت السياسات المتبعة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها المقربين في المنطقة إلى تشكل منطقة غير مستقرة وازدياد خطر الإرهاب والتطرف وتهجير الآلاف من مناطقهم.

ووفق الاستطلاع الذي أجراه مركز الغارديان_يوغف وشمل تسع دول عربية قال أغلبية المشاركين، إن ظروفهم المعيشية في بلدانهم تدهورت منذ بدء الاضطرابات.

وتشير نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 5275 من مختلف الانتماءات والأعمار إلى أن الشعور باليأس والحرمان والفقر في هذه البلدان زاد كما سجل الاستطلاع أن الشعور بالتدهور السيئ في الأوضاع الاقتصادية تجاوز الـ 75 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بعد تحول بلدانهم إلى ساحة للتدخل الخارجي الغربي والإقليمي.

وتؤكد تقارير صحفية أن النظام القطري والنظام السعودي وأنظمة عربية وإقليمية أخرى بتوجيه غربي قدموا الدعم المالي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية في العديد من الدول العربية ولا سيما في سورية والعراق.

واتفق أغلبية المشاركين في الاستطلاع على أن الجيل الناشئ اليوم سيواجه مستقبلاً أسوأ مما عاشه الذين نشؤوا قبل عام 2010 كما أكد أكثر من نصفهم أن حياتهم تحولت للأسوأ وسط الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة واستشراء فيروس كورونا.

وكان النظام السعودي الداعم الرئيسي للإرهاب في المنطقة كشف في العام 2017 عن معلومات جديدة حول دور مشيخة قطر في تأجيج الأوضاع في بعض الدول العربية وكيف أشرف أمير مشيخة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني بشكل مباشر على الأحداث التي جرت في تلك الدول أبان ما سمي أنذاك زورا بـ (الربيع العربي).

ريم حشمة