شمخاني: ولى عهد استغلال الإرهاب كأداة للتدخل في شؤون المنطقة

طهران-سانا

أكد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن تصاعد التدهور الأمني والإرهاب يعتبر سياسة قديمة لبعض القوى لاستنزاف الطاقات الوطنية وضرب المكانة الإقليمية للدول الإسلامية.

وأشار شمخاني خلال لقائه في طهران اليوم مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف اتمر إلى أن “هذه القوى استغلت هذه الأداة دوما لتبرير تدخلاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية” مشيرا إلى انكشاف حقيقة الارهاب وحماته للرأي العام العالمي وقال “لقد ولى عهد استغلال الإرهاب كأداة للتدخل في شؤون المنطقة وتحقيق الأغراض الاستعمارية”.

واعتبر شمخاني خروج قوات حلف شمال الاطلسي “الناتو” من أفغانستان فرصة مناسبة لاثبات قدرات الجيش والقوات الامنية في هذا البلد في الدفاع عن المصالح الوطنية والمواطنين ومكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة التعاون الواسع والاستراتيجي بين إيران وأفغانستان ومواصلة المحادثات الامنية بينهما والوصول إلى حلول مستديمة لإرساء الأمن في الحدود المشتركة بين البلدين.

من جانبه لفت مستشار الأمن القومي الأفغاني إلى الدور المؤثر لإيران في إرساء التضامن السياسي والمواجهة الشاملة للتطرف والارهاب ومشاركة إيران النشطة في تنمية وتقدم أفغانستان.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني لفت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في أيلول الماضي في ختام مباحثاته مع نظيره الطاجيكي أمام علي رحمانوف في العاصمة الطاجيكية دوشنبه إلى أهمية التعاون الثلاثي بين إيران وأفغانستان وطاجيكستان وقال: إن أفغانستان من الناحية الجغرافية مهمة بالنسبة لإيران وطاجيكستان وتشكل حلقة وصل بينهما.