حلب تودع الدكتور عمر الدقاق إحدى قاماتها الأدبية المبدعة

حلب- سانا

ودعت مدينة حلب إحدى أهم قاماتها العلمية والثقافية والأدبية الدكتور عمر الدقاق الذي يعد أحد أبرز الأدباء والمفكرين في مجال اللغة والنقد والآثار إذ أغنى المكتبة العربية بمؤلفاته وعطاءاته الأدبية التي تقدر بأكثر من 40 مؤلفاً و150 بحثاً في الدراسات الأدبية.

وأكد جابر الساجور مدير الثقافة في حلب أن الدكتور الدقاق ترك فراغاً كبيراً برحيله جسداً ولكنه سيبقى حاضراً بفكره وعطائه المميز والدائم لتسير الأجيال القادمة على دربه الأدبي المبدع.

ومن طلابه عدنان الدربي مدرس اللغة العربية الذي كان طالباً في كلية الآداب أثناء تولي الدكتور الدقاق عمادة الكلية في جامعة حلب تحدث عن روح الدقاق الطيبة وتعامله اللطيف مع زملائه وطلابه مشيراً إلى التركة الأدبية المميزة التي خلفها الدكتور الدقاق ومسيرة عمله المبدعة حيث كان محاضراً في جامعات حلب ودمشق وتشرين والبعث والجزائر والعراق وفرنسا وأرمينيا وغيرها وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات في الدول العربية والأجنبية وكان عضواً في عدد من النوادي والجمعيات والمراكز الثقافية.

والدكتور الراحل عمر الدقاق من مواليد حلب عام 1927 درس اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة دمشق ونال درجة الماجستير من جامعة القاهرة عام 1960 ودرجة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1966 وعمل رئيساً لتحرير حولية “عاديات حلب” وأدرج اسمه في “الكتاب العالمي للنابهين.. كمبردج” وترأس فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب وانتخب عضواً ومراسلاً في مجمع اللغة العربية في دمشق.