عواصم-سانا
احتفل ملايين الأشخاص في العالم بحلول العام الجديد 2015 بإضاءة الألعاب النارية والعروض الفنية وإطلاق البالونات والألعاب الضوئية وسط أجواء مثيرة وصاخبة في مختلف الدول.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها أن استراليا كانت أولى الدول التي يدخل فيها العام الجديد حيث دشنت الاحتفالات بالعام الجديد بألعاب نارية رائعة فيما احتفلت هونغ كونغ بدورها بالمناسبة نفسها وتجمع نحو 200 ألف من سكانها لمشاهدة ألعاب ضوئية في استعراض دام ثماني دقائق وأضاء ناطحات السحاب الكبيرة.
وفي اليابان أطلق نحو ألفي شخص بالونات حملت تمنياتهم للعام الجديد إلى جانب برج طوكيو ومن المتوقع وصول نحو ثلاثة ملايين زائر إلى العاصمة اليابانية لزيارة معبد ميجي جينجو الأكثر شهرة في البلاد.
أما في الصين فقد كان ترشيح العاصمة بكين لاستقبال الألعاب الأولمبية الشتوية العام 2022 محور احتفالات العام الجديد في الحديقة الاولمبية للعاصمة بحضور عدد كبير من الرياضيين وعازفة البيانو الشهيرة لانغ لانغ إلا أن مأساة مدينة شنغهاي عكرت اجواء الاحتفالات حيث قتل 35 شخصا وأصيب نحو 42 شخصا خلال تدافع في الواجهة البحرية الشهيرة للمدينة التي تسمى بوند.
وفي ماليزيا تسود أجواء حزن بعد تحطم طائرة اير ايجا الماليزية في اندونيسيا وكان على متنها 162 شخصا وبسبب هذه المأساة والفيضانات التي أدت إلى سقوط قتلى أيضا تم إلغاء احتفالات نهاية العام.
وفي اندونيسيا نظمت أمسية أضيئت خلالها الشموع في سورابايا المدينة التي أقلعت منها الطائرة التي تحطمت.
وفي الولايات المتحدة حضر مليون شخص في ساحة تايمز سكوير العرض التقليدي لإنزال كرة الكريستال المتعددة الألوان التي تزن خمسة أطنان وتتألف من 32 ألف مصباح.
أما في ألمانيا فقد تجمع عشرات الآلاف من الأ شخاص عند بوابة برندنبورغ وسط العاصمة الالمانية لحضور حفلة موسيقية والألعاب النارية وشارك النجم الأمريكي ديفيد هاسلهوف في حفل موسيقي ضخم في المكان الرمزي الذي أحيا فيه حفلة في كانون الأول من عام 1989 قرب الجدار الذي كان ينهار.
وفي الإمارات العربية المتحدة أضاءت مدينة دبي ألعابا نارية كبيرة على برج خليفة أعلى برج في العالم يبلغ ارتفاعه 828 مترا.
وفي إفريقيا علقت ليبيريا التي تواجه انتشار فيروس ايبولا بشكل استثنائي منع التجول الليلي المفروض منذ شهر آب الماضي لتنظيم القداديس التي تجري عادة في هذه الليلة في البلاد.