عيادة أمراض الثدي بمشفى الزهراوي توفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مدار العام

دمشق-سانا

توفر الهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكل الاجراءات الاستقصائية والتشخيصية على مدار العام عبر عيادة امراض الثدي التي زودت مؤخرا بجهاز تصوير ماموغرام حديث وفق مدير الهيئة الدكتور رفائيل عطا الله.

ولفت الدكتور عطا الله في تصريح لمندوبة سانا اليوم إلى أن عدد المراجعات للعيادة يوميا من 25 إلى 30 مشيرا إلى أنه خلال شهر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” الذي يمتد على مدار أيام تشرين الأول من كل عام يكثف المشفى نشاطات التوعية من خلال برنامج المشورة الذي يتضمن تقديم ارشادات صحية للنساء وفق العمر والحالة الصحية ووضع مخطط لعوامل الخطر لتقييم كل حالة ووضع جدول للمراجعة لاستمرار تقديم خدمات الكشف المبكر عن وجود أي كتلة أو حالة مرضية تعطي مؤشرا باحتمال وجود إصابة سرطانية.

وأوضح الدكتور عطا الله أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المشفى تتضمن إجراء تصوير الايكو للنساء تحت سن الـ 40 عاما وتصوير الماموغرام لمن فوق سن الأربعين إضافة إلى أخذ خزعة من الكتلة لإجراء التشريح المرضي وفي حال كانت الكتلة سرطانية يتم تحويل المريضة إلى أحد مشافي وزارة الصحة المتخصصة لتقديم العلاج المناسب لافتا إلى أنه يمكن تقديم هذه الخدمات للنساء والفتيات بأعمار أقل في حال وجود عوامل الخطورة وأبرزها وجود قصة عائلية لاصابة سابقة بهذا النوع من السرطان.

وأكد الدكتور عطا الله انه ليس بالضرورة أن يكون حدوث تغيرات في شكل الثدي أو وجود إفرازات من الحلمة أو كتلة دليلا على إصابة سرطانية ولا يمكن تحديد ذلك إلا من خلال المراجعة والمتابعة في المراكز والمشافي الصحية المتخصصة مشيرا إلى أهمية الفحص الذاتي للثدي كخطوة أولى للبدء بالإجراءات الاستقصائية الأخرى.

يشار إلى أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء وأكثرها خطورة وفي سورية تم العام الماضي تشخيص 2063 إصابة جديدة لدى النساء و103 إصابات عند الرجال ويزداد احتمال الإصابة به في حال وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي أو سرطان المبيض إضافة إلى نمط الحياة غير الصحي والتقدم بالعمر والتدخين وزيادة الوزن والبدانة.

إيناس سفان