كورال حنين وحلم (صافيتا) يغني زياد الرحباني على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا

حل كورال حنين وحلم “صافيتا” ضيفا على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية في أمسية كورالية قدم خلالها عددا من أجمل المقطوعات الموسيقية والأغاني الراسخة في أذهان الأجيال المتعاقبة للموسيقار زياد الرحباني.

الأمسية التي جاءت بعنوان “كورال حنين وكورال حلم يغني زياد الرحباني” افتتحت بغناء كورالي صوتي “اكابيلا” للمقطوعة الموسيقية الشهيرة أبو علي لينتقل بعدها الجمهور مع الكورال الذي جاء بقيادة المايسترو ماهر رومية وبمرافقة موسيقية من رافت بو حمدان على البزق وذو الفقار سلوم بيانو ومحمد شحادة بيركاشن إلى باقة من التنوع الموسيقي التي تتميز به أعمال زياد ليظهر الكورال مقدرات عالية واحترافية في الغناء الجماعي بأغاني “وحدن ومعرفتي فيك وسرقني الزمان وكيفك أنت وأمنلي بيت”.

الأداء المميز لأطفال كورال “حلم” بأغاني “أفلاطون” و”بما أنو” حظيت بتفاعل الجمهور الكبير التواق لأغاني زياد وبالأخص “يا نور عيني” و”راجعة بإذن الله” و”يا سيفا على الاعدا طايل” التي أداها الكورال مجتمعا.

الدكتورة نهى بشور مؤسسة ومديرة الكورال اعتبرت في تصريح لـ سانا أن الكورال الذي شارك فيه لهذه الأمسية 75 شخصا موزعين على كورالي حنين وحلم يرى في الغناء لموسيقي كبير كزياد الرحباني تجربة مهمة وصعبة وبالأخص مع توزيعها على أربعة أصوات كورالية مشيرة إلى تقديم أعماله والاحتفاء بها في عدة حفلات بعدد من المحافظات لأهمية ما يمثله زياد الرحباني الذي يعتبر من أحد أهم المدارس الفنية المعاصرة استطاع من خلال أعماله سواء الموسيقية أو المسرحية أن يمثل الأجيال المختلفة.

من جهته نوه الموسيقي محمد شحادة بتقديم أعمال موسيقي كبير كزياد والاحتفاء بفنان يشكل عبقرية موسيقية والذي يشكل حالة خاصة من نوع السهل الممتنع ويعتبر امتدادا لزمن عمالقة الفن وبالأخص عبر كورال موزع على أربعة أصوات.

يذكر أن الكورال الذي تأسس عام 2010 يبلغ عدد أعضائه 110 أاشخاص وقدم ما يزيد على 30 حفلا ولديه ما يقارب 220 أغنية موزعة في أرشيفه.

فاطمة ناصر