الشريط الإخباري

حفل منوع من وحي الفلكلور لجمعية إحياء وحماية التراث الشعبي

دمشق-سانا

فقرات منوعة من الفلكلور في سورية وبلاد الشام والوطن العربي عموماً تضمنها حفل التراث الشعبي الذي استضافه المركز الثقافي بالعدوي تحت عنوان “التراث الشعبي – ذاكرة وطن”.

الحفل الذي أقامته جمعية إحياء وحماية وتوثيق التراث الشعبي بمناسبة أعياد تشرين تحدث في مستهله طارق حيبا رئيس مجلس إدارة الجمعية عن دور التراث في الحفاظ على هوية الشعوب ولا سيما زمن الأزمات لافتاً إلى أن هذا الحفل هو الأول للجمعية بعد رحيل مؤسسها ورئيس السابق الدكتور محجوب إبراهيم حيبا شهر آذار الماضي والذي كان شاعر زجل وباحثاً في التراث ترك مؤلفات عدة.

ثم قدم عدد من الراقصين فقرات مولوية بقيادة علي ديبان على أنغام وصلة موشحات أندلسية مثل جادك الغيث ويا غصن نقى بقيادة بشار البياض.

وعزف الطفل أسامة الخضر على آلة المجوز نغمات مستوحاة من التراث بمرافقة عازف الإيقاع لؤي فرهود ومثل فعل العازف يوسف أحمد يوسف على آلة القربة النفخية.

واستعرض المسؤول الإعلامي في الجمعية والباحث في التراث صوراً من تاريخ دمشق عبر العصور وقدمها وعراقتها وتفوقها الحضاري التاريخي على كل عواصم العالم.

ثم قدم أطفال من براعم الجمعية فقرة شعرية بعنوان ومضات تشرينية بإشراف حسين الصالح قرؤوا خلالها نصوصا من الشعر الوطني ثم أدوا مشهداً تمثيلياً عن ضرورة تكريم الشهيد وذويه من تأليف عمر أيوب وإخراج حسن حناوي.

وكرم في نهاية الحفل عدد من مشايخ الكار في حاضنة دمر الحرفي بمرافقة أهازيج لفرقة العراضة الشامية.