ثانوية الشهيد سمير محمود للتلمذة الصناعية بحمص تنفرد بتعليم التصنيع الميكانيكي وصناعة الألبسة

حمص-سانا

تنفرد ثانوية الشهيد سمير محمود للتلمذة الصناعية بحمص بالتعليم المزدوج لمهنتي التصنيع الميكانيكي وصناعة الألبسة وفق خطة تدريبية على أحدث الآلات والمعدات فيها لتأهيل كوادر فنية وخبيرة للنهوض بالقطاع الصناعي وتوفير فرص عمل للشباب.

مدير الثانوية أحمد بلال في تصريح لمراسلة سانا بين أن عدد الطلاب في الثانوية 180 من الذكور والإناث يتم تدريبهم وتأهيلهم على أحدث الآلات في المهنتين حيث تقدم وزارة التربية المنهاج والقاعات الدرسية وكامل البنية التحتية بينما يتولى القطاع الخاص الصناعي التدريب العملي للطلبة في منشآته الإنتاجية بإشراف غرفة صناعة حمص لافتا إلى أن الكثير من الطلبة استمروا في العمل بالمنشأة برغبة من صاحبها ما شجع الكثيرين على التسجيل بالمدرسة ودخول سوق العمل بيسر وسهولة.

وأشار مدير الثانوية إلى أنه يتم السعي حاليا للتشبيك مع بعض جهات القطاع الخاص الصناعي لتولي التدريب والإنتاج الاهتمام الكافي بعد تعافي العديد من المنشآت وحاجتها للأيدي العاملة والخبيرة لافتا إلى تصنيع 19 ألف كمامة بدعم من غرفة صناعة حمص في قسم صناعة الألبسة بالثانوية تم تسليمها لوزارة التربية خلال الصيف الماضي.

وأعرب عدد من الطلبة منهم حسن النيصافي وسلمان برهوم في مهنة التصنيع الميكانيكي وانجي العلي ورغد العجوز وحسن عيود من مهنة صناعة الألبسة عن ارتياحهم في اختيار مهنة يستطيعون أن يتدربوا عليها في المنشآت الصناعية سواء القطاع الخاص أو العام مشيرين إلى أنهم اختاروا الدراسة في هذه الثانوية برغبة منهم وشغف يمكنهم من تطوير مهاراتهم وصقل إبداعاتهم في ظل الانفتاح الكبير الذي توفره مواقع التواصل الاجتماعي اليوم وتبادل الأفكار الخلاقة عبر العالم في إنجاز الأفضل.

ولفتت ندى منصور رئيسة قسم صناعة الألبسة بالثانوية إلى مراحل تعليم الطلبة تدريجيا على مختلف مهارات الخياطة والتفصيل مع وجود أحدث الآلات من حبكة ودرزة ومكواة وغيرها.

بدوره أشار جابر ابراهيم مدرب في قسم التصنيع الميكانيكي إلى إمكانية تدريب الطلبة مجددا في المنشآت الصناعية في القطاع الخاص مع وجود الآلات الحديثة من المخارط والفارزات والمقاشط.

والتعليم المزدوج مطبق في محافظة حمص منذ عام 2005 وهو ثمرة التعاون المشترك ما بين وزارة التربية وغرف الصناعة وإحدى المنظمات الدولية.

تمام الحسن