دمشق-سانا
أقام معهد الشهيد باسل حافظ الأسد اليوم فعالية غنائية تحت عنوان “المحبة والتسامح والأخوة” في اطار الفعاليات الغنائية التي يقيمها بمشاركة نحو 520 طفلا تضمنت الفعالية فقرات فنية وغنائية ومسرحية أداها الاطفال تحمل معاني حب الوطن وتركز على التراث الثقافي والشعبي في سورية فضلا عن التأكيد على اصرار الأطفال على متابعة مسيرتهم الدراسية في العلم والمعرفة.
وقال أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال القادري ان جزءا كبيرا من عملنا خلال السنة كان موجها للأطفال وخاصة في الظروف القاسية التي تمر عليهم جراء الأزمة في سورية مشيرا الى ان أمل الطلاب في العام القادم هو النصر على المتامرين وكل جحافل الارهاب بفضل بطولات الجيش العربي السوري.
وأشار الدكتور عبد الرحمن علي ضلع رئيس مركز الأبحاث والدراسات للوحدة الاسلامية في بلاد الشام الى ان أطفالنا اليوم هم أجيالنا ورجالنا في الغد الذين سيبنون سورية بأياد طاهرة مؤكدا ان قدرات المعلمين في سورية ستنتج جيلا فكريا يوءمن بالحضارة والديمقراطية والتماسك ولا يؤمن بالحروب وقطع الرؤوس.
بدوره طلب ممثل البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الارشمندريت طوني يازجي من الله ان يحفظ سورية وجيشها وقائدها ويعطيها من سلامه ونوره وان يعم الامن والسلام متمنيا ان تسهم الفعالية في رسم الفرحة والبسمة على وجوه الأطفال.
وقال مدير المعهد سليم محرداوي اننا سنبني جيلا جيد التربية على أسس ومبادئ التربية السامية والمحبة والوطنية منوها بان القيام بالفعالية يأتي لجلب السعادة والفرح لقلوب الأطفال بعد الارهاب الأسود الذي تعرضت له سورية.
حضر الفعالية عدد من أعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومدير تربية دمشق محمد مارديني وعضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق جمانة النوري وعدد من ممثلي المنظمات الشعبية والنقابية وفعاليات دينية.