دمشق-سانا
تماهت القصيدة مع الغناء في اللقاء الشعري والحفل الموسيقي اللذين أقامهما المركز الثقافي العربي في العدوي بمناسبة الذكرى الـ47 لحرب تشرين التحريرية.
اللقاء الذي جاء بعنوان نفحات تشرينية احتفت قصائد الشعراء المشاركين فيه بانتصار تشرين وتغنت بالمعارك التي خاضها جيشنا الباسل ضد المحتل الصهيوني كما اليوم على الإرهاب حيث قرأت الشاعرة ميادة مهنا سليمان قصيدة نثرية أهدتها لمعشوقتها الأولى والأخيرة دمشق بعنوان “اسألوا الياسمين” وأخرى تغنت بحضارة بلادنا بعنوان “أنا سورية” إضافة إلى نصوص وجدانية عاطفية بعنوان “ومضة ومتى تأتي ومن أين أتى بقميصه الأنيق”.
الشاعرة رنيم الباشا قرأت قصيدتين الأولى بعنوان “نفحات تشرينية” تغنت فيها بنصر تشرين والثانية “صباح الخير يا شام” عبرت فيها عن عميق حبها للوطن وعاصمته العريقة إضافة إلى قصة بعنوان “بتوقيت دمشق” تحكي شوق المغتربين للوطن.
وجاءت مشاركة الشاعر فرحان الخطيب بقصيدة عمودية بعنوان “من أين أبدأ بالكلام” حكى فيها عن تماهي أوجاعه مع أوجاع الوطن إضافة إلى قصيدة بعنوان “قل لتشرين” عبر فيها عن صون السوريين لملاحم آبائهم وأجدادهم بوجه العدوان وسيرهم على خطا ملاحم حرب تشرين وقال فيها: “قل لتشرين سوف تبقى ونبقى ليس يقوى على الحياد بلادي”.
كما شاركت الشاعرة اولفت حمزة بقصيدة نثرية وجدانية عاطفية ذاتية بعنوان “الآن”.
أما الشاعر الدكتور أسامة حمود الذي أدار اللقاء فألقى مجموعة قصائد عمودية تميزت بموسيقاها المتناغمة مع المعاني منها قصيدة “يا شام” التي قال فيها: “تيهي بحسنك واشمخي يا شام لا يشغلنك ما جنى الأقزام”.
واستهل الحفلة الموسيقية الشاعر والفنان الدكتور غسان عويس بقصائد فصيحة ومحكية عبر فيها عن همومه الاجتماعية والعاطفية والوجدانية ليقدم بعدها مع أسرته الموسيقية المؤلفة من حلا حداد على الفلوت ومجد حداد على الغيتار وكرم عويس على الاورغ مجموعة من الأغاني من تأليفه وألحانه بصوت الفنانة سوسن شحادة مهداة للشام عبرت فيها عن حبها وتعلقها بعاصمة الياسمين وأخرى عاطفية بعنوان “الحب كائن حي” تناولت معاني الحب الحقيقي فضلا عن مجموعة من أغاني السيدة فيروز.
الدكتور عويس أوضح لـ سانا أن الفرقة مشروع عائلي يضم إضافة له زوجته وولده وأولاد أخته وهم لا يسعون للشهرة وإنما لأداء الفن الحقيقي والراقي وليكونوا راضين أمام ذواتهم.
بلال أحمد