اللاذقية-سانا
عشرون عملاً فنياً من وحي انتصارات حرب تشرين التحريرية ضمها ملتقى التصوير “شقائق النعمان” استلهمت مواضيعها من روح تشرين حملت قيم المجد والكبرياء وعكست بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري في مواجهة الأخطار والتحديات.
الأعمال التي قدمها عشرة فنانين واستضافها مركز بيكاسو للفنون التشكيلية جاءت متنوعة الأساليب والتقنيات ليعبر كل فنان بأسلوبه الخاص عن فخره واعتزازه بمعارك البطولة والشرف.
المشرف على الملتقى الفنان التشكيلي اسماعيل توتنجي أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية استمرار الملتقى واختياره في كل عام لموضوع وطني يجمع عدداً من الفنانين لطرح رؤاهم وأفكارهم حوله متيحاً الفرصة لإبراز المواهب الشابة ووضعها على الطريق الصحيح في الفن لرفد الحركة التشكيلية السورية.
المشاركة أية اسماعيل اغا طالبة كلية فنون جميلة نوهت بأهمية الموضوع الذي يندرج تحته الملتقى لهذا العام والذي يتيح للجيل الشاب تجسيد صور البطولة لحرب تشرين التحريرية والتي انتقلت إليه جيلاً بعد جيل مشيرة إلى ضرورة وجود ملتقيات تسمح للشباب بالخروج بأعمالهم إلى المتلقي.
وشاركت عفاف مطرجي كلية رياض أطفال بعملين أحدهما يحكي عن انتصار تشرين والآخر يصور الأمل الذي يتجسد بأطفال سورية معتبرة الملتقى فرصة جيدة لتنمية المهارات والتعرف على تجارب الآخرين والاستفادة منها الأمر الذي شاركتها به رنيم شحرور من كلية الفنون الجميلة والتي شاركت بعمل يجسد التضحية والوفاء والإخلاص لدى الجندي العربي السوري مؤكدة ضرورة هذه الملتقيات لدورها في اكتشاف المواهب ودعمها لتشق طريقها في الفن.
وعبرت رنا جونة طالبة كلية الصيدلة من خلال مشاركتها عن الأمل الذي يجسده الجندي العربي السوري وقدرته على خلق الانتصار في كل الحروب التي يخوضها مشيرة إلى أهمية موضوع الملتقى والفرصة التي يتيحها للمشاركين في التعبير عن أنفسهم وموهبتهم بغض النظر عن الدراسة الأكاديمية.
سارة حلونجي مدرسة الرسم التي عكست في عملها “إشراقة النصر” قدرة سورية على النهوض في كل مرة كطائر الفينيق والتحليق إلى الأفق الواسع تمنت إطلاق عدد أكبر من هذه الملتقيات حتى يتلاقى أصحاب التجارب المختلفة ونقدمها للمتلقي.
وكان الملتقى الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة اللاذقية انطلق في دورته الأولى عام 2018 تحت عنوان جرح وطن.
فاطمة ناصر