S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
نفذ فرع شبيبة حمص لاتحاد شبيبة الثورة عرضاً عملياً بمشاركة طلاب جامعيين وخريجي الهندسة المعلوماتية وطلاب المعهد التقاني للحاسوب ومدرسة الباسل للمتفوقين استعرضوا فيه نماذج مصغرة لتطبيقات الذكاء الصنعي واستخداماته في الحياة اليومية وذلك ضمن فعاليات (الأسبوع الشبيبي العلمي) الذي أطلقته منظمة اتحاد شبيبة الثورة بمناسبة عيدها الـ 52.
الدكتورة لينا مراد عضو الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية استعرضت لـ سانا الشبابية تطبيقات الذكاء الصنعي والروبوت المشاركة في المعرض مشيرة إلى أن الذكاء الصنعي هو أحد فروع علوم الحاسوب ويحاكي القدرة البشرية على التفكير وهو عبارة عن آلات وحواسيب تحاكي المهام التي تقوم بها الكائنات الذكية ولها القدرة على الاستنتاج والتحليل وإيجاد ردود الفعل المناسبة.
وقدم كل من المهندس سامر الحراكي ومحمد سامر ادريس نموذج مشروع (الصيدلية المؤتمتة) التي تعد حلاً لمشكلة تأمين الدواء في الوقت والمكان المناسب أما المهندس عامر درويش مدرس في كلية الهندسة المدنية وحاصل على ماجستير بالموارد المائية فاستعرض أسس ومفاهيم الذكاء الصنعي التي تعتمد على التفكير والتصرف بشكل منطقي مثل الإنسان مستشهداً بتطبيقات يومية شهيرة للذكاء الصنعي نستخدمها يومياً مثل الرد الآلي على الرسائل البريدية والتعرف الآلي على توقيع الزبائن في البنوك والتعرف على الصوت باستخدام المجيب الآلي والكشف المبكر عن الأورام والتعرف على الوجوه.
وبين أن الروبوتات تختلف أشكالها وتصاميمها وفق الغرض المصممة لأجله والقطاعات الأكثر استفادة من الذكاء الصنعي هي الصحي والتجارة الإلكترونية والإعلان وصناعة السيارات وخدمة العملاء.
فيما قدم طلاب المعهد التقاني للحاسوب عرضاً لنظام تسجيل حضور يعتمد على جهاز حاسوب وكاميرات مثبتة على اللوح أمام الطلاب عبر أخذ لقطات يحددها المستخدم بداية كل محاضرة ويتم عبرها التعرف على الأشخاص الموجودين قبل أن يتم نقل المعلومات والصور إلى قاعدة البيانات وبالتالي تسجيل حضور أو غياب المشاركين وفق الفئات وسنة الدراسة والمواد والمحاضرات الموجودة.
فيما قدمت كل من الطالبات رهف المحب ورزان جحجاح ورغد المصري من كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث اختصاص برمجيات مشروعاً طبياً يعتمد على تقنيات الذكاء الصنعي ويتم عبره تقييم صورة رنين مغناطيسي لمقطع من الدماغ لتحديد فيما إذا كانت الصورة تحوي ورماً دماغياً أو لا عبر تصنيف ثنائي يعتمد على تقنيات ذكاء صنعي وخوارزميات جديدة تم تطبيقها على أرض الواقع.
كما قدم طلاب رابطة صفوان مراد من الصف الثاني الثانوي في مدرستي (ابن خلدون) و(مدرسة الباسل للمتفوقين) مشروع روبوت بوزن خفيف تم تنفيذه بحيث يستطيع المشي بين الألغام ورسم طريق آمن للأفراد بعد استكشافه.
وعد باراوي مديرة منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية أشارت إلى أن الفعالية استضافت عدداً من تطبيقات الذكاء الصنعي ونماذج الروبوت التي يمكن استخدامها في القطاعات التعليمية والصحية والإنسانية والصناعية وغيرها بمشاركة نخبة من الشباب العلمي المتميز.
رشا المحرز