دمشق-سانا
أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ندوة اليوم تناولت رواية الأديب حسين عبد الكريم “الطاحونة .. فلسفة الغبار” شارك فيها عدد من الأدباء ليسلطوا الضوء على ما تتضمنه الرواية.
وفي محوره أشار الروائي حسن حميد إلى أن رواية “الطاحونة” بني فضاؤها المكاني في حيز من أحياز الريف القريبة من البحر أما شخوصها فتمثل حياة قرية صغيرة مفتوحة على القرى الأخرى فأخبارها هي أخبار القرى والجهر بأحزانها وأحلامها.
وفي محوره خلال الندوة التي إدارتها الإعلامية فاتن دعبول أشار الأديب رياض طبرة إلى أننا أمام رواية طويلة من حيث الشكل حفلت بعشرات الأسماء وبعضها غريب ويحتاج القارئ إلى ملكة وذاكرة تؤهله للمتابعة وفرز الأسماء عن الألقاب والكنى موضحا أن الرواية تؤرخ محلياً لرموز لا يعرفها إلا أبناء المنطقة “حرب الواحات” وربما بعضهم العارف أو المختص أو المتابع.
وفي شهادته رأى الشاعر بديع صقور أن رواية طاحونة حسين عبد الكريم وحاراتها عبارة عن جموع غفيرة من الحطابين والحصادين والرعاة يؤدون حالة اجتماعية انسانية تعالج كثيرا من القضايا والهموم والآلام.
أما الأديب ناظم مهنا فقال: “في عمل الأديب حسين قالب روائي متماسك متناغم تحمله أصوات الطبيعة والفلاحين في القرى.. وحيواتهم وطواحينهم وأصوات ينابيعهم وأنهارهم التي تتدفق هادرة في الشتاء وتستكين في الصيف”.
محمد خالد الخضر