أوباما يحذر من المخاطر التي ما تزال ماثلة في أفغانستان

واشنطن-سانا

حذر الرئيس الاميركي باراك أوباما من المخاطر التي ما تزال ماثلة في أفغانستان على الرغم من مضي 13 عاما على غزو هذا البلد من قوات الحلف الاطلسي وإعلان انتهاء مهماتها القتالية هناك.

وأضاف أوباما في بيان له أمس بمناسبة انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الاطلسي في أفغانستان إن “أفغانستان ما زالت مكانا خطيرا // لذلك فإنه // استجابة لدعوة الحكومة الأفغانية ستبقي الولايات المتحدة وحلفاؤها على وجود عسكري محدود في أفغانستان لمساعدة وتدريب القوات الافغانية وأيضا لشن عمليات لمكافحة الارهاب ضد فلول القاعدة”.

وفي وقت سابق أمس أنزلت قوة حلف الاطلسي /ايساف/ علمها خلال احتفال رسمي أقيم في كابول.

وأضاف أوباما الذي روج لإنجازات حققتها قوات حلف الناتو دون ان يعطى دليلا واضحا على هذه الانجازات سوى انتشار الإرهاب إلى العالم “الآن وبفضل التضحيات الاستثنائية لرجالنا ونسائنا العسكريين انتهت مهمتنا القتالية والحرب الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بطريقة مسؤولة”.

وأضاف أوباما “إننا أكثر أمنا وبلدنا أكثر أمانا بفضل عملهم” متجاهلا ما تسببت به قواته في أفغانستان من دمار وقتل وانتقادات المنظمات الدولية لأساليب التعذيب والجرائم التي ارتكبتها القوات الأميركية في هذا البلد.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها بعنوان (تركوا في الظلام): “إن القضاء العسكري الأميركي قصر بشكل فادح في الكشف عن جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الأمريكية بحق المدنيين في أفغانستان” موضحة أن القوات الأميركية قتلت آلاف المدنيين الأفغان دون ملاحقة ولا دفع تعويضات لعائلاتهم”.

وتابعت: “إن جرائم حرب واضحة تركت دون تحقيق ودون عقاب”.

ومنذ نهاية 2001 وغزو افغانستان قتل اكثر من 2300 جندي أميركي في هذا البلد بينما بلغت فاتورة هذه الحرب نحو ألف مليار دولار.