المطابخ المنزلية… طريق الشابات لسوق العمل في حمص

حمص-سانا

شابات في مقتبل الحياة يسعين جاهدات إلى بناء مسيرة مهنية تكفل لهن الاستقرار والمستقبل الأمن عبر مشاريع صغيرة قمن بتطويرها بإمكانات متواضعة لتلقى بعد حين نجاحا بفضل جهودهن الدؤوبة والعمل على تحسين معارفهن.

الشابة فاطمة عبد الرحمن السعود 22 عاما طورت شغفها بصنع قوالب الكاتو إلى مشروع خاص يوفر لها دخلا ماديا يمكنها من إعالة نفسها فهي حسب قولها شغفت بصنع الحلويات منذ صغرها فكانت تمضي الساعات في المطبخ محاولة التفنن في صنع الكيك لإبهار أسرتها الصغيرة وإرضاء رغبتها بتعلم صنع الحلوى وتزيينها مؤكدة أنها اكتسبت بمرور الوقت مهارة جيدة بعد سلسلة من المتابعات اليومية لأشهر المواقع الالكترونية المتخصصة.

وأضافت فاطمة في حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها بدأت قبل سنتين تعمل بشكل اكثر احترافية بعد أن دأبت على تجريب مختلف الطرق والأشكال والنكهات لتخرج بنتائج مشجعة حفزتها على إطلاق مشروعها الخاص حيث عرضت من خلال صفحتها على موقع “الفيسبوك” منتجاتها من القوالب متنوعة الأشكال والأحجام لتلقى رواجا وتبدأ بتلقي الطلبات والتواصي من الزبائن.

فاطمة التي تدرس في كلية الآداب قسم اللغة العربية وجدت في مشروعها الحالي حلما جميلا يتحقق دون أن يكتمل حيث أنها تأمل أن تتمكن من افتتاح مطعم صغير خاص بتقديم الحلوى مبينة أنها تصنع حاليا ما يطلب منها بعد أن تقوم برسم النموذج المطلوب على الورق ثم تباشر بنقله إلى قالب الكيك مستخدمة ادوات متواضعة تماشيا مع إمكاناتها الحالية.

أما الشابة بيان نور الدين الطحلة 25 عاما وطالبة أدب عربي فأسست مطبخا خاصا تقوم فيه بصنع مختلف أصناف المأكولات والحلويات التي تعلمتها في سن مبكرة على يد والدتها التي شجعتها قبل سنوات قليلة على النهوض بهذا المشروع لافتة إلى أنها تابعت تطوير تجربتها بجهد شخصي فبحثت كثيرا عن أسرار العجائن والحلويات من خلال الانترنت والكتب المتخصصة.

وأضافت: بدأت مشروعي أولا من خلال التواصي الصغيرة التي كنت أحضرها في المنزل وأسوقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد وجد الزبائن في وصفاتي نكهة مميزة ما ساعدني في الانتشار واتساع رقعة الطلب على مأكولاتي.

ولفتت إلى أنها تطهو كافة أنواع الطعام الشرقي والغربي وتزينه بطرق جميلة وأنيقة بالإضافة إلى الحلويات المختلفة كالمعمول والغريبة والبرازق والبقلاوة وغيرها.

صبا خيربك

انظر ايضاً

المطابخ المنزلية… وسيلة اعتمدتها سيدات من ريف دمشق لتحسين وضعهن المعيشي -فيديو

ريف دمشق-سانا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة باتت المطابخ المنزلية من أهم المشروعات متناهية الصغر …