مازن قضماني.. مسيرة رياضية حافلة بالميداليات البراقة في المصارعة

دمشق-سانا

برز مازن قضماني كأحد أهم لاعبي المصارعة في سورية منذ أكثر من عقدين من الزمن فسجل خلال مسيرته الرياضية نتائج ملفتة قبل ان يتجه للتدريب ويخرج أبطالا اعتلوا منصات التتويج المحلية في طريقهم إلى البطولات الدولية.

قضماني مواليد 1979 انطلق في عالم المصارعة منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره بإشراف والده المدرب عدنان قضماني الذي تألق هو الآخر باللعبة حيث يعد من خبراء اللعبة وحكما دوليا في منافساتها.

عشقه للعبة كان واضحا بعينيه أثناء حديثه عن مسيرته الرياضية في لقاء مع مندوب سانا الرياضي حيث قال “كانت بداياتي باللعبة في نادي ميسلون بدمشق قبل أن انتقل إلى نادي الشرطة ومنها إلى نادي الجيش ونتيجة التدريب المتواصل والتشجيع الكبير من والدي لدخول أجواء المنافسات بقوة تصدرت بطولة الجمهورية بفئة الناشئين منذ أول بطولة شاركت بها ونلت لقبها لأكثر من عام قبل انتقالي إلى فئة الشباب التي أحرزت بطولتها لسنوات عدة فيما نلت لقب بطولة الرجال منذ عام 2002 حتى عام 2012 قبل توجهي للتدريب”.

وأضاف قضماني: بطولات دولية عدة شاركت بها وتمكنت خلالها من رفع علم سورية عاليا متوجا بالعديد من الميداليات الملونة كانت أبرزها رابع بطولة آسيا بالهند 2003 ورابع بطولة العالم العسكرية في تركيا عام 2003 وذهبية الدورة العربية بالجزائر عام 2004 وفضية دورة المتوسط في اسبانيا عام 2005 والمركز الرابع بالدورة الآسيوية في قطر عام 2006 وذهبية الدورة العربية بمصر عام 2007 والتي لم أخسر فيها أي نقطة ورابع بطولة آسيا في كوريا الجنوبية عام 2008 وفضية دورة المتوسط في إيطاليا عام 2009 حيث كنت قريبا جدا من الذهبية لأن الفارق كان بيني وبين منافسي في المباراة النهائية نقطة واحدة فقط .

وتابع قضماني: شاركت بالدورة الآسيوية في الصين عام 2010 وحققت المركز الرابع وحققت في العام ذاته المركز الثالث في بطولة العرب في قطر واتجهت في عام 2011 إلى عالم التدريب وعملت مساعدا لمدرب المنتخب الوطني في العام ذاته وفي العام التالي أشرفت على تدريب المنتخب لسنوات عدة كما تسلمت تدريب اللعبة في ناديي الوحدة والجيش وتمكنت من تخريج مجموعة متميزة من اللاعبين تألقوا محليا قبل أن يحرزوا نتائج جيدة في البطولات الدولية منها بطولة غرب آسيا في لبنان عام 2014 التي حصلنا خلالها على 16 ميدالية متنوعة منها أربع ذهبيات.

ويذهب قضماني في طموحه إلى منصات التتويج من خلال لاعبيه في أبرز حدث رياضي وهو منافسات الأولمبياد حيث اختتم حديثه انه سيبذل ما بوسعه لإيصال لاعبيه إلى هذا الاستحقاق المهم ليتمكنوا من رفع علم الوطن عاليا كما البطولات الدولية السابقة التي شهدت تألقا لنجوم سورية بالمصارعة.

محمد الرحيل