وفد فرنسي يزور كنيسة سيدة دمشق: من واجب الكنائس الغربية إدانة الإرهاب

دمشق-سانا

زار وفد منظمة إغاثة مسيحيي الشرق الفرنسي اليوم كنيسة سيدة دمشق ضمن جولته الاستطلاعية في سورية الهادفة إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية وإحداث تأثير في الراي العام الفرنسي والغربي.

2

وأكد الأب الياس زحلاوي خلال لقائه الوفد أن الشعب السوري مع جيشه وهيئاته الرسمية صمد في وجه الإرهاب وهذا الصمود أذهل العالم وكشف زيف أن ما يجري في سورية مؤامرة وحرب دولية.

وأشار الأب زحلاوي إلى أهمية دور الإعلام في نقل الحقيقة لكن للأسف عمل الإعلام الغربي على عكس ذلك حيث حاول تبرير الإرهاب في سورية والمنطقة متسائلا عن سبب صمت كنائس العالم حيال ما يتعرض له الشعب السوري من اجرام تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة مشددا في هذا الخصوص على أن من واجب الكنائس الخروج عن صمتها وإدانة هذا الإرهاب.

ولفت الأب زحلاوي إلى ما تقوم به إسرائيل في فلسطين وخارجها من انتهاكات واعتداءات على المدنيين والمقدسات مشيرا إلى أن هذا يخالف كل الاتفاقيات الدولية وأنه ليس هناك من يقف في وجهها حيث يتعامى الغرب عن كل ما يحصل.

4

من جانبه أكد مسؤول المنظمة بنيامين بلانشار أن الإرهاب الذي يجري في سورية مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا وقطر والسعودية وغيرها من الدول التي ساهمت في دعم الإرهابيين وتمويلهم مشيرا إلى أن الشعب السوري هو من يُهاجَم من الإرهاب وليس من يهاجم كما تحاول وسائل الإعلام الغربية تصويره.

وقال بلانشار “نحن منذ فترة اكتشفنا أن هناك حقيقة مشوهة ومغلوطة عما يجري ولذلك جئنا لنصور وننقل حقيقة ما رأيناه وسمعناه في سورية للعالم عبر العمل على الانترنت مع الجزء الإعلامي المستقل المتبقي الذي يظهر مقالات وصورا وإذاعات تحاول توضيح ما يجري في سورية” لافتا إلى أن هذا من شأنه أن يخلق آراء جديدة داعمة لسورية وللسوريين.

2

وأشار بلانشار إلى أن زيارة الوفد ليست الأولى حيث سبقتها زيارة عمل في آب الماضي تم فيها البدء بثلاثة مشاريع وهي ترميم كنيسة معلولا التي خربتها يد الإرهاب وإنشاء مركز صحي متنقل سيُنقَل إلى حمص بالتنسيق مع وزارة الصحة ويمكن أن يدخل العمل خلال أسبوعين واخيرا متابعة إعادة إعمار مدرسة في مدينة يبرود التي تعرضت أيضا لهجمات إرهابية.

5

وأوضح مسؤول المنظمة أن الوفد زار مناطق سورية عديدة منها معلولا وكان سعيدا بعودة أهالي البلدة إليها وقضائهم عيد الميلاد في بيوتهم حيث لمس رغبة الشعب السوري في الحياة وإعادة بناء البلد وعدم القبول بتركها للإرهابيين مؤكدا أن الحقيقة بدأت تظهر حيث بات الإعلام يوجه أنظاره إلى الإرهاب في سورية ومحاولاته تخريب حضارة هذا البلد.

كما زار الوفد الفرنسي الوكالة العربية السورية للأنباء سانا واطلع على آلية عملها ودورها في بث الأخبار عما يجري في سورية إلى أنحاء العالم.