دمشق-سانا
في إطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد نفذت وزارة التربية جلسات عملية للعاملين في الحقل التربوي بريف دمشق لتدريبهم على طرق وأساليب استخدام الوسائل التعليمية واستثمارها بما ينعكس إيجابا على العملية التدريسية.
رئيس دائرة تقنيات التعليم في الوزارة يوسف سيف بين في تصريح لمندوبة سانا أن هذه الجلسات تأتي ضمن خطة الوزارة لتدريب الكوادر الإدارية والتدريسية على الوسائل وتقنيات التعليم لافتا إلى أن التدريب شمل أمناء المكتبات والمخابر والموجهين التربويين والمدراء والمعلمين ومدرسي الفيزياء والعلوم والرياضيات والجغرافيا في معظم مناطق ريف دمشق.
(سانا) زارت مدرسة يوسف منذر ورصدت آراء عدد من المعلمين خلال مشاركتهم في الجلسات حيث أشارت المدربة مارلين خوري إلى أنها تقوم بتدريب 20 مشاركا من مختلف أنحاء الغوطة الشرقية على طرق استخدام الوسائل السمعية والبصرية وآلية عملها والأعطال التي قد يواجهها العاملون في الحقل التربوي بهذه الوسائل مؤكدة أن هذه الوسائل تسهل وصول المعلومات إلى الطلاب بشكل أفضل وأمتع.
واعتبرت الموجهة التربوية عبير دعبل أن مشاركتها بالجلسات التدريبية لتبادل الخبرات والإلمام بشكل أكبر باستخدام الوسائل التعليمية ونقل خبرتها إلى المعلمين ممن لم يخضعوا للجلسات والذين يعملون في مدارس كفر بطنا وجرمانا موضحة أن المعلومة التي يحصل عليها الطالب بمشاركة جميع حواسه تترسخ بشكل أفضل في الذاكرة وهذا ما تحققه الوسائل التي يتدربون عليها.
ورأت المشاركة اكرام نصر الدين حمزة مديرة مدرسة يوسف منذر أن الوسائل التعليمية تحتل أهمية كبيرة في تدريس المنهاج وإيصاله إلى الطالب بشكل دقيق حيث تترسخ المعلومات في الذاكرة لافتة إلى أن مدرستها تمتلك مكتبة ضخمة تضم كل أنواع الوسائل التعليمية الحديثة وتغطي قسما كبيرا من المنهاج.
علي أحمد الموجه التربوي من مجمع دوما أوضح أن مشاركته بالجلسات للتعرف إلى التقنيات والوسائل التربوية الحديثة وطريقة استخدامها ونقل خبرته إلى المعلمين في مدارس حفير التحتا وضاحية الاسكان لمساعدتهم على طرق إيصال المعلومات إلى الطلاب لافتا إلى أن المعلمين يقومون أحيانا بتصنيع الوسائل التعليمية بأنفسهم لتساعدهم في عملهم وتحقيق أهدافهم.
بدورها نوهت الموجهة التربوية خديجة عبدالله بفائدة الجلسات التي خضعت لها هي وزملاؤها الموجهون التربويون حيث تم تدريبهم على طرق استخدام الوسائل التعليمية في المناهج المطورة بالشكل الصحيح لافتة إلى دورهم لاحقا بنقل هذه المعارف والخبرات للمعلمين ولأمناء المكتبات في مدارسهم لاستثمار الوسائل التعليمية لديهم وعدم وضعها على الرفوف في مكتبات المدارس دون استخدام.
سكينة محمد