الشريط الإخباري

مئات الأميركيين يتظاهرون في مدينة كينوشا احتجاجاً على عنف الشرطة

واشنطن-سانا

تظاهر مئات الأميركيين في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن إثر استهداف الشرطة الأميركية لأميركي من أصل أفريقي يدعى “جاكوب بليك” وإطلاقها النار عليه عدة مرات وذلك في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم العنصرية في الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة اسوشيتيد برس أن المتظاهرين الغاضبين احتشدوا في شوارع المدينة لليلة الثانية على التوالي متحدين الحظر الذي فرضته السلطات الأميركية مرددين هتافات “لا عدالة لا سلام” ليرد عناصر الشرطة بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم بالقوة.

وأوقفت السلطات الأميركية شرطيين عن الخدمة وفتحت تحقيقا بالحادثة فيما أفاد أقرباء بليك لوسائل الإعلام بأنه خضع لعملية جراحية طارئة وأدخل إلى وحدة العناية المركزة في مدينة ميلووكي حيث لا يزال وضعه حرجاً لكن في طور التحسن.

وانتشر العشرات من عناصر الحرس الوطني في المدينة مساء أمس تحسباً لليلة من المظاهرات والاضطرابات احتجاجاً على جريمة الشرطة الجديدة والتي أدت إلى إصابة بليك بجراح خطرة.

وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي الضحية بليك وهو يسير باتجاه سيارة دفع رباعي رمادية اللون يتبعه رجلا شرطة يصوبان سلاحيهما إلى ظهره حيث أمكن بعد ذلك سماع أصوات سبعة أعيرة نارية أثناء فتحه باب السيارة وهو أعزل.

إلى ذلك أعلنت الشرطة الأميركية اليوم اعتقال 23 شخصاً شاركوا في مظاهرات أمس في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية احتجاجاً على إطلاق النيران على بليك فيما استعملت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والذين ألقوا بدورهم الحجارة والزجاج وأضرموا النيران في الشوارع.

وجاءت الجريمة العنصرية الجديدة بعد أقل من ثلاثة أشهر على مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد خنقاً بعد أن جثا أحد عناصر الشرطة بمدينة مينيابوليس على رقبته لعدة دقائق فيما قام عناصر شرطة آخرون بتثبيته خلال الجريمة.

انظر ايضاً

الشرطة الأميركية تعتقل عشرات المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في جامعة تكساس

واشنطن-سانا اعتقلت الشرطة الأميركية عشرات المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في جامعة تكساس بمدينة أوستن