حمص-سانا
سلك في شعره درب الشعر الموزون وجعله لسان حاله ليعبر عن قضايا تخص الوطن وآلامه وتطلعاته ليتمكن الشاعر محمود يونس منصور من ترك بصمته في مختلف القصائد التي ينسجها ولا سيما الوطنية منها مع قدرته على الإلقاء بأسلوب سهل يصل إلى المتلقي ويلامس الوجدان.
وخلال حديث مع سانا الثقافية ذكر منصور أن ولعه بالشعر كان كبيرا فأول قصيدة كتبها كانت في الصف الأول الإعدادي وكانت آنذاك قريبة من الشعر العمودي مجاراة لميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران.
وكان لطفولة الشاعر دور كبير في تنمية موهبته حيث نشأ في بيت يهتم بالشعر العربي الأصيل وكبار الشعراء أمثال أبي نواس والمتنبي وبدوي الجبل وأحمد شوقي وحافظ ابراهيم.
ورأى منصور أن القصيدة تحتاج لوسائل تساعدها لكي تزدهر فاللغة والصور وسائل لنجاح أي قصيدة لكن الحالة الشعورية والإحساس أهم ما في القصيدة.
شارك الشاعر محمود منصور بالعديد من الفعاليات الثقافية والمنتديات الأدبية في سورية ومصر ولبنان والجزائر وصدر أول ديوان له باسم (حانة عشق) عام 2002 عن دار المعارف بحمص فيما يحضر حاليا لطباعة ديوانه الثاني بعنوان (قراءات في دفتر البحر).
لارا أحمد