بكين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن نتيجة تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الأميركي المتعلق بتمديد الحظر التسليحي على إيران تثبت مرة أخرى أن الأحادية غير مقبولة وأن أي محاولة لوضع المصلحة الذاتية فوق مصلحة المجتمع الدولي مصيرها الفشل.
وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي اليوم: “الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن عارضت من خلال التصويت تصرفات الولايات المتحدة الخاطئة ورأت أنه يجب الالتزام بالاتفاقية الشاملة بشأن القضية النووية الإيرانية وقرار مجلس الأمن رقم 2231 وتنفيذهما بصورة فعالة”.
ومنيت الولايات المتحدة بفشل ذريع يوم الجمعة الماضي في مجلس الأمن الدولي في محاولتها الرامية لاستصدار قرار بتمديد الحظر التسليحي على إيران والذي ينتهي في تشرين الأول القادم حيث عارضت روسيا والصين مسودة القرار الأميركي بينما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 أعضاء آخرين عن التصويت ولم يصوت لصالح مشروع القرار سوى الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان.
من جهة أخرى استنكر المتحدث الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد الصحفيين الصينيين فيها وقال: “يجب على الولايات المتحدة تصحيح أخطائها على الفور ووقف قمعها السياسي لوسائل الإعلام والصحفيين الصينيين وضمان عدم انتهاك السلامة الشخصية وممتلكات الصحفيين الصينيين” مؤكداً أنه إذا أصرت الولايات المتحدة على السير في طريقها الخاص مضيفة الأخطاء إلى الأخطاء فستضطر الصين إلى اتخاذ ردود فعل ضرورية وشرعية وحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
وتابع المتحدث الصيني.. أن واشنطن تكشف عن نفاق ما يسمى “حرية الصحافة” للولايات المتحدة مشيراً إلى أن الأخيرة تمارس “سياسة ازدواجية المعايير العارية والتنمر المهيمن”.