الشريط الإخباري

أحد عشر عرضاً في مسابقة المسرح العالمي بوزارة التربية

دمشق-سانا

كان من المقرر أن تنطلق فعاليات مسابقة يوم المسرح المدرسي التي تقيمها مديرية المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في وزارة التربية عبر دوائرها الفرعية بمديريات التربية في المحافظات في الـ 27 من آذار الماضي ولكن الظروف الناجمة عن الحجر الصحي لمنع انتشار فيروس كورونا حالت دون إقامتها حينها.

واعتباراً من الـ 21 من تموز الماضي انطلقت الفعالية وشملت 11 محافظة قدمت خلالها عروض تحت عنوان (كوميديا).

وحسب عدنان الازروني مدير مديرية المسرح المدرسي والأنشطة الفنية فإن تقييم العروض سيكون من خلال لجنة التحكيم المركزية التي جالت على المحافظات لمشاهدة العروض جميعها حيث ستعلن النتائج ضمن حفل مركزي يقام في دمشق.

وذكر الازروني أنه اتبع لهذا العام آلية جديدة لتوزيع الجوائز توخياً لتحقيق العدالة والموضوعية بين المشاركين لافتاً إلى إطلاق فعالية الاحتفال بيوم الرقص العالمي المرافقة لمسابقة يوم المسرح العالمي بصورة تجريبية هذا العام من خلال تقديم قسم الفنون الشعبية في دوائر المسرح المدرسي بالمحافظات عرضاً تمثيلياً راقصاً (أوبريت) يحاكي قيمة أو فكرة تربوية أو إنسانية حرصاً على تأكيد حضور وزارة التربية الغني والفاعل ضمن الحراك الثقافي.

أما ريم الشالاتي معاون مدير المسرح المدرسي والمشرف الإداري والفني على قسم المسرح فبينت أن العروض المشاركة بالمسابقة مأخوذة عن كبار كتاب المسرح مثل ممدوح عدوان وموليير وكارلو غولدوني وغاريثيا لوركا وعزيز نسين وغوغول وأنطون تشيخوف في محاولة لتعريف أبنائنا الطلبة بنوع مسرحي قديم ومهم هو (الكوميديا) إلى جانب النوع الأكثر شهرة (التراجيديا).

وتحمل دورة المسابقة لهذا العام بحسب الشالاتي اسم الفنان والمعلم الراحل محمد كامل القدسي أحد رواد المسرح المدرسي في سورية خلال القرن الماضي والذي شغل مناصب عديدة في وزارتي التربية والثقافة منها مدير إدارة المسرح المدرسي عام 1968 في إطار التكريم لاسمه وعمله.

ومن مشاركات المحافظات في المسابقة جاء العرض الذي قدمته دائرة المسرح المدرسي في مديرية تربية ريف دمشق على صورة لوحات فنية شعبية راقصة بعنوان (حب الوطن) من تصميم وتدريب رشا محمد مشرفة قسم الفنون الشعبية والرقص التعبيري في الدائرة وأداء فرقة (من أبنائنا الطلبة) على مسرح مدرسة محي الدين داوود بدمشق.

وقالت محمد “إن العرض كان نتيجة ورشة تدريبة لأطفال من عمر عشرة إلى ثلاثة عشر عاماً وتم التحضير للعمل في ظروف صعبة بسبب عدم توفر مكان للتدريب والألبسة المناسبة للراقصين” منوهة بدور أعضاء الفرقة لتجاوز كل الصعوبات.

ودعت محمد إلى الاهتمام بشكل أكبر بالعروض المدرسية ودعمها من وزارة التربية من خلال تأمين الإمكانيات ولوازم العرض وتدريب الأطفال بما يسهم في دعم هذا الفن وتطويره.

ميس العاني