حمص-سانا
تتكون منشأة دواجن حمص من ثلاثة أقسام تضم 36 حظيرة تنتج صوص الفروج والصوص البياض إضافة إلى وجود قسم لتربية الفروج الحي وهي تؤمن الصوص لمنشآت القطاعين العام والخاص كما تبيع البيض والفروج لجهات القطاع العام وتطرح الفائض منه في الأسواق بأسعار مخفضة.
وبين الدكتور محمد قيمر مدير عام منشأة دواجن حمص في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن إنتاج المنشأة من كل المنتجات يؤمن جزءا مهما من حاجة المحافظة من البيض ولحم الفروج إضافة لبيع جزء من إنتاج الصوص البياض وصوص الفروج إلى منشآت الدواجن الأخرى.
ولفت إلى أن المبيعات بلغت 795 مليون ليرة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر السادس بينما بلغت كمية الإنتاج 1473000 بيضة تفريخ أمات بياض و 888000 بيضة تفريخ أمات فروج كما تم إنتاج وبيع 486000 صوص بياض و 363000 صوص فروج مبينا أن إنتاج بيض المائدة يبلغ 4708000 بيضة وإنتاج الفروج 73335 كغ لحما حيا وتباع المنتجات للقطاعين العام والخاص عبر عقود إضافة إلى بيع البيض مباشرة للمواطنين عبر منفذين في أرض المنشأة وحي وادي الذهب بالمدينة وبأسعار أقل من سعر السوق.
وعن الصعوبات التي تعترض عمل المنشأة وقطاع الدواجن عموما قال إن قطاع الدواجن يعاني بشكل عام من صعوبات كبيرة أبرزها الارتفاع الكبير في أسعار المواد العلفية وخاصة الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا التي تشكل نحو 75 بالمئة من تكلفة الإنتاج إضافة إلى ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج من أدوية بيطرية وأجور عمال ووقود وقطع ميكانيكية وكهربائية مبينا أن ارتفاع تكاليف الإنتاج ترافق مع انخفاض بأسعار بيع المنتجات من بيض وصوص وفروج لحم والتي بيعت بأسعار أقل من التكلفة ما خلق فجوة كبيرة في العمل وأدى إلى خسائر للمربين.
وبين قيمر أن المنشأة تعنى كما باقي قطاع الدواجن في القطاع الخاص من صعوبة تأمين أفواج أمات جديدة للتربية بسبب الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على القطر ما يعيق تنفيذ الخطة الإنتاجية ويؤدي إلى ارتفاع أسعار منتجات الدواجن في الأسواق إضافة إلى الانقطاع المستمر ولفترات طويلة في التيار الكهربائي ما يؤدي إلى زيادة في استهلاك المحروقات والزيوت المخصصة للمولدات وتكلفة إضافية لإصلاحها وهذا بدوره يزيد من تكلفة وحدة المنتج.
ويعمل في المنشأة 134 عاملا موزعين بين عمال عاديين وفنيين من كل الاختصاصات وبنظام مناوبات على مدار اليوم.
صبا خيربك
نشرة سانا الاقتصادية