مدريد-سانا
نظمت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية وطلبة وممثلو الجالية السورية في اسبانيا وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة مدريد تحت شعار “ضد الحصار ومن أجل السلام” تنديدا بالإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب وخاصة ما يسمى “قانون قيصر” وبسياسات واشنطن المعادية لسورية.
وفي كلمته خلال الوقفة وصف رئيس الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في اسبانيا كارلوس باث ما يسمى “قانون قيصر” بأنه “جريمة ضد الإنسانية” داعيا أوروبا إلى عدم الانصياع للإملاءات الأمريكية في محاولاتها معاقبة الشعب السوري وفرض العقوبات عليه.
بدورها شجبت الطالبة الأمريكية ميرديث روزرميل في كلمتها خلال الوقفة تدخل بلادها في الشؤون الداخلية لسورية ولشعوب العالم بهدف زعزعة استقرارها وأمنها وزيادة معاناة الشعوب الحرة وانتهاك سيادة الدول داعية الشعب الأمريكي إلى الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل رفع هذه الإجراءات الظالمة المخالفة للقوانين الدولية والتوقف عن خلق معاناة الشعوب تحت مسميات وشعارات كاذبة.
وأشار عدد من الطلبة وممثلي الفعاليات السورية في إسبانيا خلال كلمات لهم اثناء الوقفة إلى أن ما يسمى “قانون قيصر” يندرج ضمن الإجراءات الظالمة التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مجددين تضامنهم مع الوطن الأم سورية ومنوهين بأهمية صمود
وتضحيات الشعب السوري ووعيه في إسقاط هذه المؤامرة وفضح شعاراتها الكاذبة.
كما نددت الفعاليات الوطنية السورية بالإجراءات الأمريكية والغربية القسرية ضد سورية الرامية إلى فرض الهيمنة الأمريكية على المنطقة وزعزعة أمن واستقرار دولها خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مشددين على انتهاك هذه الإجراءات قوانين الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.