براغ-سانا
جدد التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو إدانته لاستمرار الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية واصفا إياها بأنها “عقوبات اجرامية وأداة ضغط موجهة ضد الشعب السوري”.
وأكد عضو اللجنة الخارجية في التجمع مارتين بيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم أن هذه الإجراءات تستهدف أيضا عرقلة عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري وعرقلة عملية إعادة الحياة الطبيعية وإعادة الإعمار في سورية”.
وأشار بيتش إلى أن هذه الإجراءات تستهدف الشعب السوري كله وكل من يريدون التعاون مع سورية الدولة ذات السيادة معتبرا أن سياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال يراد منها التستر على ممارساته الاستعمارية.