دمشق-سانا
ركزت الندوة الثقافية التي استضافها ثقافي أبو رمانة على أهمية مواجهة الغزو الثقافي الصهيوني للمنطقة ببناء أجيال تنتمي إلى فكر الوطن والعروبة وأن تكون مدركة لخطورة المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة على مختلف الصعد.
الأديب محمد كنايسي رئيس تحرير جريدة البعث أوضح خلال الندوة أن أخطر ما في الغزو الثقافي الصهيوني هو “الدور القذر الذي تمارسه الرجعية العربية في الترويج للأساطير الصهيونية وللسردية التاريخية المزعومة التي اختلقتها الصهيونية لطمس حقيقة تاريخ المنطقة العربية”.
وقدم عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي ورقة بحثية خلال الندوة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في عملية الغزو الثقافي الصهيوني وطرق مواجهتها مركزا على أهمية تلك الوسائل ودورها في تشكيل الرأي العام.
بدوره تحدث الباحث والمتخصص في دراسات العدو الصهيوني محمد شريف نصور عن خطورة العقل التلمودي ومحاولات مراكز الأبحاث الصهيونية تسويق ونشر مصطلحات تلمودية للسيطرة على العقل البشري مشيرا أيضا إلى خطورة الأطماع العثمانية والصهيونية في سورية.
كما بين الباحث فضل حلمي عبد في مداخلته أنه يتوجب على المثقف إدراك خطورة المؤامرات الخارجية على سورية وأن يتجنب الوقوف على الحياد فيما أشارت رئيسة ثقافي أبو رمانة رباب أحمد إلى ضرورة تشكيل منظومات ثقافية تواجه التحديات وتعزز الروابط الوطنية بينما لفتت الشاعرة إيمان موصلي إلى أهمية دعم أدب الأطفال ليساهم في تنمية العملية التربوية الوطنية.