طهران: سيادة واستقلال الدول ليس لعبة بيد واشنطن

طهران-سانا

أكد مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي أن الاستقلال السياسي وسيادة الدول ليس لعبة بيد الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة.

وأوضح واعظي في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم أن الولايات المتحدة تسمح لنفسها بتهديد روسيا والصين ودول أخرى لتمرير قرار مناهض لإيران في مجلس الأمن.

بدوره أكد مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في تغريدة مماثة أن الولايات المتحدة تسعى بشكل حثيث لإقناع مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر التسلح على إيران.

وأضاف لقد أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً لم تشر فيه مطلقاً إلى ردود أفعال أعضاء مجلس الأمن الدولي ولعل السبب هو مطالبتهم باتفاق الآراء بالتنفيذ التام للاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر من مجلس الأمن الدولي.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أمس أن التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول (التداعيات) المزعومة لإنهاء الحظر التسليحي على إيران تثير السخرية وقال “إن بومبيو يائس من تضليل العالم إلى الحد الذي يزعم فيه أنه بحلول شهر تشرين الأول القادم ستبادر إيران لشراء مقاتلات وسترسلها إلى نقاط أبعد من أقصى مدى لها.. ربما يمكنه أن يوضح لنا كيف ستعود هذه المقاتلات إلى إيران بعد نفاد وقودها”.

يذكر أنه وفقاً للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015 سيكون مسموحاً لإيران بدءاً من تشرين الأول القادم بيع وشراء الأسلحة التقليدية وبناء على القرار لم يكن الحظر مفروضاً على إيران في شراء وبيع الأسلحة بل مشروط بالحصول على إذن من مجلس الأمن الدولي.