السويداء-سانا
تلعب المناطق الحرفية في محافظة السويداء دوراً مهماً في خدمة حركة التنمية المحلية مع تعدد وتنوع المهن الموجودة فيها وبما يخدم متطلبات السوق واحتياجاته ويسهم بتوطين النشاطات الصناعية وتنظيم عملها ضمن تجمع واحد يوفر مقومات نجاحها.
وبين مدير المناطق الصناعية والحرفية بالسويداء المهندس علاء أبو عمار في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن هناك خمس مناطق حرفية مستثمرة حالياً بالمحافظة تضم 1700 مقسم وتوفر نحو 5 آلاف فرصة عمل وتتوزع في مدينتي السويداء وشهبا وبلدتي عتيل ورساس مشيراً إلى وجود خمس مناطق حرفية قيد التسليم للحرفيين في مدينة صلخد وبلدات القريا والمزرعة وأم الزيتون وشقا تضم 1370 مقسماً وذلك بعد تجهيز أكثر من تسعين بالمئة من بنيتها التحتية إضافة لثلاث مناطق في بلدات عرى ورساس وملح قيد تجهيز بنيتها التحتية حالياً تضم 524 مقسماً.
ولفت أبو عمار إلى وجود منطقتين حرفيتين قيد الإعلان للبدء بتنفيذ بنيتهما التحتية في مدينة السويداء غرب السجن المدني وفي بلدة الكفر ستضمان أكثر من 800 مقسم إضافة إلى وضع خطط لإنشاء مناطق جديدة في قرى وبلدات المشنف وسالة وطربا وامتان وعريقة والرحى مشيراً إلى إنفاق أكثر من مليار و227 مليون ليرة على جميع المناطق الحرفية بالسويداء.
وأوضح أبو عمار أن لجنة التنمية المحلية في المحافظة اعتمدت خطة لتنفيذ مشاريع متوسطة وكبيرة من قبل الوحدات الإدارية في المناطق الحرفية خلال الفترة القادمة وذلك بالاستفادة من البنية التحتية المجهزة فيها مقترحاً تقديم مساهمات كافية من وزارة الإدارة المحلية والبيئة للإسراع بتجهيز ما تبقى من المناطق وكذلك توجيه المصارف العامة لتسهيل إجراءات منح القروض للحرفيين بضمانة المنشأة نفسها.
وطالب رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء جمال حميدان بإنجاز أعمال الإنارة في المناطق الحرفية وتعبيد وتأهيل شوارعها وتأمين الحراسة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية وتعزيز خدمات النظافة فيها من قبل الوحدات الإدارية إضافة لإحداث مراكز صحية ضمنها.
ويوجد في السويداء مدينة صناعية واحدة في أم الزيتون انتهت أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى فيها ويجري العمل حالياً بالمرحلة الثانية وتضم حسب مخططها التنظيمي 10 قطاعات مختلفة.
عمر الطويل
نشرة سانا الاقتصادية