آلاف الأشخاص يتظاهرون في لندن وباريس وبرلين واستراليا رفضاً لعنصرية الشرطة الأمريكية

عواصم-سانا

تظاهر آلاف الاشخاص مجددا اليوم في العاصمة البريطانية لندن والفرنسية باريس والألمانية برلين ومدينة بريزبين الاسترالية رفضا لعنصرية الشرطة الأمريكية وذلك في أعقاب جريمة مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.

وذكرت صحيفة “ميل اونلاين”البريطانية أن آلاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة البرلمان بلندن وحملوا لافتات أدانت عنصرية ووحشية الشرطة الأمريكية وصمت الحكومة البريطانية حيالها.

وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين جثوا على ركبة واحدة بينما كانوا يرفعون قبضة واحدة في الهواء قبل أن تبدأ الحشود بترديد “لا عدالة ولا سلام”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يتوجه المتظاهرون إلى السفارة الأمريكية في العاصمة لندن يوم غد الأحد فيما ذكرت شرطة آفون وسومرست أنه من المتوقع أن يحضر ما يقدر بنحو 4000 شخص مظاهرة في مدينة بريستول.

وفي باريس تجمع آلاف المتظاهرين بمحيط السفارة الأمريكية تنديدا بعنف الشرطة والعنصرية في العالم بالرغم من قيام شرطة باريس بحظر المظاهرات أمام السفارة وفي الحدائق القريبة من برج إيفل.

وكانت القوات الأمنية الفرنسية استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد مشاركين في مظاهرة منددة بالعنصرية وعنف الشرطة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي.

وتشهد المدن الامريكية ودول عدة فى العالم احتجاجات واسعة ضد عنف وعنصرية الشرطة إثر جريمة قتل فلويد على يد عناصر شرطة فى مينيابوليس فى الـ 25 من أيار الماضي.

وفي العاصمة الألمانية برلين اكتظت ساحة الكسندر بالمتظاهرين فيما أقيمت مظاهرات احتجاجية أخرى في مدينة هامبورغ تنديدا بعنف الشرطة الأمريكية .

كما شهدت مدينة بريزبين الأسترالية مظاهرات احتجاجية تنديدا بعنف الشرطة وعنصريتها في بلادهم والولايات المتحدة على حد سواء .

وشارك أكثر من 10 آلاف متظاهر بحسب ما نقلت رويترز في احتجاج سلمي اليوم وهم يرتدون كمامات وغطى العديد منهم وجوههم بأعلام سكان استراليا الأصليين وطالبوا بوقف سوء معاملة الشرطة الأسترالية لهم.

وتعكس الاحتجاجات المستمرة التي انتشرت في أنحاء العالم تصاعد الغضب إزاء معاملة الشرطة في امريكا واوروبا للأقليات وهو الأمر الذي أثاره مقتل فلويد في مدينة مينيابوليس الأمريكية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.