طهران-سانا
أدانت الخارجية الإيرانية أي استغلال سياسي لقضية حقوق الإنسان ضد الدول المستقلة مؤكدة أنها تعتبر صياغة ومصادقة ومضامين مثل هذه القرارات مرفوضة من الأساس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في تصريح لها اليوم ردا على مصادقة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يوم أمس على قرار حول حقوق الإنسان في إيران” إنه ما يبعث على السف أن آليات وأدوات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تستغل من جانب بعض الدول الغربية التي تعتبر هي نفسها من المنتهكين لحقوق الإنسان داخل وخارج حدودها “.
وأوضحت أفخم أن هذا القرار تم إعداده استقاء من مصادر مغرضة وغير موثقة وبصورة منحازة لافتة إلى أن إيران كانت ردت بصورة مستدلة وموثقة على المزاعم الواردة في القرار ولو كان متبنو القرار قد اعتمدوا الحياد والابتعاد عن المعايير المزدوجة فلا شك انهم كانوا سيتيقنون بعدم ضرورته.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إنه “في هذه الظروف التي تعتبر فيها جرائم الكيان الصهيوني والإرهاب والتطرف المنظم هي الأزمة الرئيسية في المنطقة فإن المصادقة على هذا القرار يعد إصرارا على سياسة خاطئة وعقيمة”.
ولفتت أفخم إلى أن إيران ومن خلال مشاركتها البناءة في الاجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يو بي آر قدمت ثاني تقرير لها حيث أن طيفا واسعا من الدول بمشاركتها الفاعلة في الحوارات قد طرحت ايضا توصياتها ومن الضروري الاهتمام جديا بهذه التوصيات.
وشددت أفخم على أن إيران تهتم جديا بتنمية ورقي مستوى حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية.
وتؤكد إيران باستمرار التزامها التام باحترام الحقوق الأساسية لمواطنيها وفقا لتعاليم الإسلام ومبادئ دستورها.