مجموعة من الشباب الجامعي يطلقون مشروع (مدد) المتخصص بترجمة المحتوى العلمي إلى العربية

حمص-سانا

مجموعة من الشباب الجامعي بحمص أطلقوا منذ أيام قليلة مشروعهم الجديد الرامي إلى ترجمة المحتوى العلمي إلى العربية تحت عنوان “مدد” وذلك بهدف مساعدة الطلاب والباحثين على الاستفادة من أحدث الدراسات والأبحاث في ميادين العلوم بالإضافة إلى المواد الجامعية في الاختصاصات المختلفة.

عبد السلام باكير طالب هندسة ميكاترونيك ومؤسس المشروع أشار في تصريح لـ سانا الشبابية أن المشروع الذي يشرف عليه عدد من المتطوعين يختص بترجمة المحتوى العلمي للعربية وتعزيزه في أوساط الشباب العربي ممن يمكنهم الدخول اليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر الرابط التالي https://medium.com/madad.

وأضاف باكير إن المشرفين على المشروع خضعوا لدورات تطوير مهارات اللغة الإنكليزية قبل الانطلاق بالفكرة التي ركزت على مجموعة من الموضوعات العلمية التي تهم شريحة واسعة من الدارسين حيث بدؤوا بعمليات الترجمة وتجهيز منصات النشر التي وضعت قيد العمل قبل أيام لافتاً إلى أنهم يسعون إلى تطوير مشروعهم بشتى السبل عبر التركيز على المراجع والكتب والمواد العلمية المعاصرة وتسهيل وصولها للطالب أو الباحث بشكل مجاني.

وقال: أهم الصعوبات التي يواجهها الطالب الجامعي العربي تتجلى في عملية البحث في المراجع العلمية التي غالباً ما تكون باللغة الانكليزية ونظراً لضعف اللغة الأجنبية لدى العديد من الشباب سعينا لتشكيل شبكة مترجمين ومدونين لنقل المحتوى العلمي الشيق من محاضرات لأهم الجامعات بالعالم ومواضيع من أفضل الصحف العلمية وأبحاث من أشهر معاهد البحث العلمي إلى العربية.

وبين باكير أن فريقهم يضم حالياً 13 متطوعاً من اختصاصات جامعية متنوعة بالإضافة إلى عدد آخر من الشباب الذي بدأ بالتواصل مع الفريق للانضمام إلى أعمال الترجمة والتدقيق العلمي الجارية منوهاً إلى أن المحتوى المختار حالياً هو محتوى متوسط الصعوبة ريثما ينضم إلى المشروع في الفترة القادمة اختصاصيون أكثر احترافاً للاشتغال على المحتوى الأكثر صعوبة.

بدورهم أكد عدد من أعضاء الفريق طارق المصري – عائشة الأبرش – نور القج – سامية قرة خالد – رغد كنج – راما شيخ زين أن الإقبال الذي لاقاه المشروع منذ أيامه الأولى يظهر بوضوح تعطش الطلبة لأعمال من هذا النوع وحاجتهم الملحة للاطلاع على المحتوى العلمي العالمي وخاصة أن العديد من الزوار بدؤوا بمشاركة الموضوعات المترجمة على صفحاتهم الخاصة بالإضافة إلى إطلاق موقع الكتروني لنشر المواد المترجمة.

صبا خيربك