بيونغ يانغ-سانا
حدد حزب العمال الحاكم في كوريا الديمقراطية خلال اجتماع ترأسه الرئيس كيم جونغ أون الخطوات الرامية إلى تعزيز القوات المسلحة بما يمكنها من حماية سيادة البلاد واستقرارها.
وأضحت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية الرسمية أنه تم خلال الاجتماع الرابع الموسع للجنة العسكرية المركزية للحزب تحديد سياسات جديدة لزيادة قوة الردع الحربية النووية في البلاد ووضع القوات المسلحة الإستراتيجية في حالة تأهب قصوى بما يتماشى مع المتطلبات العامة لبناء وتطوير القوات المسلحة في البلاد.
كما ناقش المجتمعون “إجراءات حاسمة لزيادة قدرة القوة النارية لقطع المدفعية التابعة للجيش الشعبي الكوري”.
ووقع الرئيس كيم بشكل رئيسي خلال الاجتماع سبعة أوامر تشمل إعادة تنظيم نظام القيادة العسكرية وتعزيز دور المؤسسات التعليمية العسكرية الكبرى.
ووفق الوكالة تم خلال الاجتماع أيضا انتخاب ري بيونغ تشول نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية.
وكان كيم أكد في آذار الماضي أهمية مواصلة تعزيز قدرات الجيش الشعبي ولا سيما وحدات المدفعية وتواصل التدريبات اللازمة لتحقيق ذلك معبرا خلال إشرافه على تدريبات نفذتها وحدات فرعية للمدفعية بعيدة المدى في الجيش الشعبي الكوري عن ارتياحه الكبير لنتائج التدريبات وتقديره للاستعداد القتالي المثالي لهذه الوحدات.