باريس-سانا
شهدت ضاحية أرجنتوي شمال العاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم موجة من الاضطرابات احتجاجاً على وفاة شاب في حادث دراجة نارية تسبب به أفراد الشرطة الفرنسية.
ووفق صحيفة لو باريزيان الفرنسية فإن الضاحية شهدت اشتباكات بين الشرطة ومجموعات من الشبان في إظهار لازدياد حالة التوتر الاجتماعي التي تعيشها الضواحي الباريسية بسبب زيادة نسب البطالة وسياسات الافقار المتعمد التي تنتهجها الحكومات الفرنسية المتعاقبة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فرقاً من شرطة مكافحة الشغب وهي تدخل عقارات سكنية بعض إطلاق شبان الألعاب النارية باتجاهها وإضرام النيران في صناديق القمامة.
وهذه الاحتجاجات هي الأحدث في سلسلة من الاضطرابات التي شهدتها ضواحي باريس ومدن فرنسية أخرى بعد حادث وفاة شاب إثر اصطدام دراجة نارية كان يقودها بسيارة للشرطة الشهر الماضي.
وتمثل ضواحي فرنسا الفقيرة التي تحيط بالعديد من مدنها بؤراً ساخنة للغضب بسبب التفاوت الاجتماعي والاقتصادي وأساليب الشرطة القاسية في التعامل مع قاطنيها.