من شبَّ على الإرهاب شاب عليه!

لا يستطيع الكيان الإسرائيلي الخروج من جلده الإرهابي والعنصري، لا يستطيع الاستمرار على خريطة المنطقة، التي أوجد نفسه فيها بالقوة والبلطجة ودعم الغرب، إلا بارتكاب المجازر والقتل وممارسة الإرهاب والإجرام، وها هو يعيد سيرته الأولى من خلال تكرار عدوانه على سورية.

اللافت في الأمر، والذي يعبر عن طبيعة هذا الكيان الإرهابي العنصري، أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم وباء كورونا القاتل وتتفرغ مؤسساته البحثية والصحية لاختراع علاج له، بل تتفرغ حتى مؤسساته العسكرية والأمنية لحفظ الأمن في مختلف العواصم، فإن هذا الكيان اللقيط والذي يشكل حالة استثنائية وشاذة يتفرغ للعدوان والقتل وسفك الدماء.

من شب على شيء شاب عليه، هي القاعدة التي تنطبق على كيان الإرهاب والعنصرية، فلا التفرغ لوباء كورونا ولا أي حالة إنسانية مستجدة على مستوى العالم – كما هو الحال اليوم – تردعه عن أفعاله وممارساته الإجرامية.

يتفرغ العالم لإنقاذ الإنسانية من شرور كورونا، ووحده الكيان الغاصب للأرض والحقوق يشذ عن القاعدة فيمارس العدوان على سورية في ذروة انشغالها بمواجهة الوباء القاتل، كما فعلها غير مرة واعتدى عليها في ذروة انشغالها بمحاربة الإرهاب والتصدي لتنظيماته المتطرفة.

وقد رأيناه طوال سنوات الأزمة وهو يأبى إلا أن يتدخل لإنقاذ هذه التنظيمات الإرهابية المنهارة، ويعتدي المرة تلو الأخرى كلما تقدم الجيش العربي السوري في منطقة سورية ودحر الإرهاب فيها.

بقلم أحمد حمادة

انظر ايضاً

ما وراء طرح دولة منزوعة السلاح ..؟ بقلم: ديب حسن

أخفق العدوان الصهيوني في غزة وعرى الكيان العنصري أمام العالم كله، ومعه الغرب الذي يضخ …