الشريط الإخباري

معرض فني متنوع لمعلمي التربية الفنية بطرطوس

طرطوس-سانا

لوحات فنية بتقنيات وأساليب متنوعة منها الرسم الزيتي والإكريليك والحرق على الخشب إضافة إلى بعض الأعمال اليدوية والرسم على الزجاج والفخاريات قدمها ثلاثة وثلاثون مدرساً ومعلماً للتربية الفنية في محافظة طرطوس.

المعرض الذي أقيم في صالة عمريت للفنون التشكيلية احتفاء بذكرى ثورة الثامن من آذار وعيد المعلم تحدث عنه أحمد حسن نقيب المعلمين في طرطوس خلال تصريح صحفي بأنه ضم نتاجات المدرسين الفنية كعربون وفاء للوطن وتأكيداً على أن المعلمين هم الصف الرديف للجيش العربي السوري.

وأوضحت نهلا قشعور مديرة صالة عمريت في تصريح مماثل أن المعرض أقيم بالتعاون ما بين المكتب الفرعي لنقابة المعلمين ومديرية التربية بالمحافظة وهو تأكيد على دور المعلم وأهميته ببناء جيل واع ومتفاعل مع قضايا وطنه.

رولا أسعد قدمت لوحة عن الفنانة التشكيلية ليلي نصير وهي ترسم تقديراً لتجربتها الطويلة التي أغنت الفن التشكيلي السوري مبينة أن الهدف تسليط الضوء على علم من أعلام الفن التشكيلي في سورية وتقديراً لعطائها.

ووجد محمود هلهل أنه على الفنان أن يتفاعل مع قضايا وطنه ومن هنا اختار أن تكون إحدى مشاركاته لوحة كاريكاتيرية تسخر من رئيس النظام التركي رجب أردوغان وهو بحالة ذعر من انتصارات الجندي السوري.

سليمان علي اعتبر أن على الفنان التشكيلي أن يستخدم كل تقنيات وأساليب الرسم ليزيد من تجربته ومعرفته وخبرته بالفن لذلك اختار مناظر طبيعية وقدمها بطريقة الحرق على الخشب.

وشاركت سعاد محمد بلوحتي بورتريه لشاب وأخرى لرجل كهل مستخدمة تقنية الغرافيك وهي طباعة اللوحة بعد رسمها باستخدام خامات معينة تظهر تفاصيل العمل بدقة عالية مؤكدة أهمية المعارض الفنية في إظهار تقنيات ومدارس فنية مختلفة تزيد الثقافة المعرفية لدى المشاركين.

واعتبرت انجيلا إبراهيم أن مشاركتها بلوحتين الأولى بتقنية الحرق على الخشب رسالة لنحرق كل السلبيات وآثار الحرب من نفوسنا ونحيا بسلام وأمان في حين أهدت لوحتها الثانية لكل معلم على اعتباره رمزاً للعطاء والمكون الأساسي في بناء الأجيال.

فاطمة حسين

 

انظر ايضاً

سر الوجود.. معرض يحتفي بالمرأة والطبيعة للفنانة لينا رزق

دمشق-سانا تحتفي الفنانة التشكيلية لينا رزق بالمرأة والطبيعة على طريقتها الخاصة من خلال لوحات معرضها …