الشريط الإخباري

70 كتاباً من لغات مختلفة ضمن خطة المشروع الوطني للترجمة هذا العام

دمشق-سانا

خطة طموحة وغنية تشمل طباعة نحو سبعين كتابا أعلنتها الهيئة العامة السورية للكتاب اليوم ضمن مشروعها الوطني للترجمة لعام 2020 الذي يتضمن ترجمة من مختلف اللغات إلى العربية في المجالات الأدبية والفكرية والعلمية.

وبينت الهيئة في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته بمقرها في دمشق أن الحصة الأكبر المزمع ترجمتها ستكون من نصيب الإنكليزية والفرنسية والروسية بسبب توفر المترجمين المؤهلين بهذه اللغات إضافة لترجمة لغات أخرى من الإسبانية والألمانية والفارسية والتركية والصربية والأرمنية والتشيكية مع الترجمة من لغة وسيطة.

وأكدت الهيئة أن خطة هذا العام ستلبي حاجات القارئ والباحث معا إضافة إلى تأمين حاجات المؤسسات الوطنية في حقول عملها ولا سيما التربية والإعلام والإحاطة بآداب وثقافات ومعارف وعلوم شعوب عالمنا المعاصر.

وأوضح مدير عام الهيئة الدكتور ثائر زين الدين أن الخطة التنفيذية لعام 2020 تتميز بأنها مفتوحة لكل الجهات المهتمة بالترجمة العامة والخاصة وتستجيب لحاجة المجتمع إلى الكتاب وخاصة في العلوم الإنسانية والطبيعية والصحة العامة بهدف المساهمة في رفع وعي المواطن فكريا وعلميا وصحيا.

وفي رده على أسئلة الصحفيين بين زين الدين أن النصيب الأكبر من أدب الطفل الذي تنشره الهيئة هو أعمال مترجمة من مختلف لغات العالم حيث صدر العام الماضي نحو 90 عنوانا للأطفال جلها مترجمة لافتا إلى أن التركيز في العام الحالي سيكون على الجانب النفسي للأطفال والأمور الداعمة لهم الذين يعانون من صعوبات تؤثر على أدائهم باعتبارهم أكثر من تأثروا بالحرب.

ثم تلا مدير مديرية الترجمة في الهيئة الأديب والمترجم حسام الدين خضور البيان الصحفي الخاص بإعلان الخطة التنفيذية للترجمة لهذا العام التي تشمل الآداب العامة من رواية وقصة وشعر ومسرح ونقد أدبي ودراما وتاريخ النقد الأدبي التي هي من مدارس ولغات مختلفة إضافة إلى العلوم الإنسانية بفروعها والعلوم الطبيعية والصحة العامة بهدف رفع مستوى الوعي الصحي للجمهور واصفا الخطة بالشاملة كونها تأخذ بالاعتبار احتياجات المجتمع السوري والقارئ سواء العام أو المتخصص.

مسؤول الخطة الوطنية للترجمة عن الإسبانية الدكتور أحمد شعبان أشار إلى أهمية هذا المشروع الذين يقدم عناوين بانورامية تتفرع عن مختلف صنوف المعرفة إضافة إلى كتب للأطفال ولا سيما فيما يختص بعلم نفس الطفل مبينا أن هناك كتبا ضخمة ومهمة لم تستطع دور النشر الخاصة أن تتحمل عناء ترجمتها فقامت الهيئة بالتصدي لهذه المهمة لوضعها في خدمة القارئ السوري.

مدير التأليف في هيئة الكتاب الدكتور غسان السيد لفت إلى ضرورة دعم مديرية الترجمة لتقديم أكبر عدد ممكن من الإصدارات في مختلف المجالات لأن نهوض الأمم يعتمد على ما تستوعبه من معارف وخاصة إن كانت تمر بمرحلة إعادة بناء وتطوير.

شذى حمود

انظر ايضاً

تربية الطفل بين الحب والمنطق.. دراسة حول كيفية التعامل مع الأطفال

دمشق-سانا أصدرت الهيئة العامة السورية للكتاب “المشروع الوطني للترجمة” دراسة أمريكية بعنوان “التربية بين الحب