الشريط الإخباري

ألف صورة طبية وشعاعية يومياً في مشفى المواساة الجامعي والأجهزة المتوافرة فيها تواكب التطور التكنولوجي-فيديو

دمشق-سانا

تتيح مشفى المواساة الجامعي خدمات التصوير الطبي والتشخيص الشعاعي لمراجعيها مجاناً للحالات الإسعافية والمقبولين في المشفى وللمرضى من خارج المشفى بكلفة رمزية ما يشكل ضغطاً على الأقسام والأجهزة حسب القائمين عليها حيث تقارب الحصيلة اليومية للعمل الألف صورة.

مدير عام المشفى الدكتور عصام زكريا الأمين أكد في تصريح لـ سانا أن الاستقصاءات الشعاعية موجودة بكل أنواعها في المشفى بدءاً من تشخيص الأشعة البسيطة والإيكو والماموغرام وصولاً إلى التصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي.

وذكر الأمين أن جهاز تصوير الرنين المغناطيسي حديث ويعمل بدقة عالية ويتيح تصوير الحالات المعقدة في الدماغ والعمود الفقري والمفاصل ويقدم الخدمة لحوالي سبعين مراجعاً يومياً وبتكلفة تبلغ 4500 ليرة للمرضى من خارج المشفى مقارنة بسبعين ألف ليرة سورية للصورة الواحدة في المراكز والمشافي الخاصة.

وفي تصريح مماثل أكد المشرف على أقسام الأشعة في المشافي الجامعية الدكتور عامر ناجي جميل أن أجهزة الأشعة المتوافرة في شعبة الأشعة بمشفى المواساة تواكب التطور التكنولوجي كما أن الفريق الطبي فيها فريق متكامل من كفاءات طبية متخصصة وممرضين وفنيي أشعة مدربين ومؤهلين.

وذكر الدكتور جميل أن عدد المراجعين الكبير لشعبة الأشعة في المواساة يشكل ضغطاً على الأجهزة ويستهلك الكثير من طاقتها وسببه انخفاض تكلفة الصور فيها مقارنة مع المراكز والمشافي الطبية الخاصة فعلى سبيل المثال تتراوح تكلفة صورة الأشعة البسيطة للصدر أو البطن في المشفى بين 200 و300 ليرة فيما تبلغ خارج المشفى 2500 ليرة كما لا تتجاوز تكلفة صورة الماموغرام للثدي في المشفى 675 ليرة مقابل 15 ألف ليرة سورية خارجها.

طبيب الأشعة الدكتور خالد خطاب بين أن جميع أقسام وشعب وعيادات المشفى مرتبطة بشبكة نظام الأرشفة الإلكتروني “الباكس” ويستطيع أي طبيب موجود في هذه الأقسام رؤية الصور والاستعانة فيها بعملية التشخيص مشيراً إلى العمل لتفعيل آلية قراءة الصور وتطويرها لتصبح عن بعد بحيث يستطيع الطبيب قراءة الصور من خارج المشفى وإعطاء التقرير اللازم لها عبر الإنترنت.

بدروه لفت رئيس الأطباء المقيمين بقسم التصوير الطبي والتشخيص الشعاعي في المشفى الدكتور محمد المقبل إلى تصوير حوالي مئة مريض يوميا بجهاز الطبقي المحوري حيث لا تتجاوز مدة التصوير ثلث ساعة سواء تطلبت حقن مادة ظليلة أو لم تتطلب.

ومن وحدة الإيكو بالإسعاف المركزي قال الدكتور يزن حيدر: نستقبل الحالات الإسعافية على مدار الساعة حيث يراجعنا يومياً حوالي خمسين حالة خلال فترة الدوام الرسمي ومع أوقات المناوبات يصل العدد إلى التسعين مبينا أن أكثر الحالات التي تراجع المشفى حالات السقوط والحوادث والتهاب الزائدة الدودية مؤكداً أن تجاوز الضغط الحاصل يكون بتقسيم العمل إلى مناوبات على مدار اليوم.

عدد من المراجعين أعربوا لـ سانا عن ارتياحهم لسهولة إجراءات القبول والتصوير رغم ضغط العمل فمن القامشلي جاء محمود سليمان مع والدته التي تعاني من كيسة بالبطن وأوضح لـ سانا أن الأطباء طلبوا إجراء صورة للصدر وإيكو للبطن والعديد من التحاليل لافتاً إلى أن هذه الخطوات تمت بسهولة ودون أي صعوبات.

ومشفى المواساة الجامعي أحدث عام 1956 وهو مركز علمي وتعليمي وخدمي.

 هيلانه الهندي

انظر ايضاً

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلب

حلب-سانا استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عددا من …