نيويورك-سانا
أعلنت مجلة (تايم) الأميركية أمس أنها اختارت الأطباء والممرضين وسائر العاملين في مكافحة وباء ايبولا المتفشي في غرب افريقيا ليكونوا مجتمعين في شخصية العام 2014.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيسة تحرير مجلة (تايم) نانسي غيبس على قولها على الموقع الالكتروني للمجلة: “لأنهم قاموا بلا كلل بأعمال شجاعة ورؤوفة لأنهم منحوا العالم الوقت لتعزيز دفاعاته لأنهم واجهوا المخاطر لأنهم ثابروا لأنهم ضحوا ولأنهم أنقذوا أرواحا فإن مكافحي ايبولا هم شخصية العام 2014 لمجلة تايم “مشيرة إلى أن الحكومات لم تكن مجهزة للرد على هذه الأزمة.
وأضافت غيبس: “ايبولا هي حرب وانذار منظومة الصحة العالمية هي بعيدة من ان تكون متينة بما فيه الكفاية لحمايتنا من مرض معد” لافتة إلى أن الايبولا ضرب الأطباء والممرضين بشكل غير مسبوق وأضعف بنية تحتية للصحة العامة هي أصلا هشة.
وأشارت غيبس إلى أن أي شخص يريد الاهتمام بضحايا الايبولا يواجه خطر ان يصبح واحدا منهم موءكدة ان بقية الناس بامكانهم النوم ليلا لأن مجموعة من الرجال والناس عزموا على التحرك والمواجهة.
وقالت تايم: “إنها تكرم هذا العام مكافحي الايبولا بأسرهم” منوهة في الوقت نفسه بالجهود الخاصة لمنظمة اطباء بلا حدود والعمال الانسانيين في المنظمة الخيرية /ساماريتانز بورس/ والكثيرين غيرهم ممن يعملون حول العالم جنبا إلى جنب مع الاطباء والممرضين المحليين والمسعفين والعاملين في دفن الموتى.
وأشارت المجلة أن المرتبة الثانية لهذا العام ذهبت الى متظاهري فيرغسون بولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة الذين يحتجون منذ آب الفائت على مقتل شاب أعزل برصاص شرطي في قضية أعادت إلى السطح مسألة التوترات العرقية في الولايات المتحدة.
أما المرتبة الثالثة فذهبت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وضع نصب عينيه بحسب المجلة هدف إعادة بناء الامبراطورية الروسية.
وكانت المجلة اختارت في العام 2013 البابا فرنسوا شخصية العام وفي العام 2012 كان هذا اللقب من نصيب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كان قد فاز لتوه بولاية ثانية.