فعاليات اغترابية وبرازيلية تطالب بمعاقبة إسرائيل

سان باولو-سانا

أعربت مجموعة العمل العربية وعدد من التيارات العربية ومنظمات المجتمع المدني في ولاية سان باولو البرازيلية عن إدانتها ورفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقتين آمنتين في ريف دمشق مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق أشد العقوبات بحق الكيان الصهيوني ومنعه من الترهيب واستخدام القوة العسكرية وإجباره على احترام حق الشعوب في السيادة والعدالة والشرعة الدولية.

وأكدت المجموعة في بيان أرسلته إلى القنصلية السورية العامة في سان باولو وتلقت سانا نسخة منه أن “هذا العدوان من قبل الكيان الصهيوني يدعم الأعمال التخريبية التي تنفذها التنظيمات الإرهابية في سورية ويظهر ضلوعه في عمليات الإرهاب الدولي”.

وأوضح البيان أن الانتهاك الإسرائيلي الجديد يأتي بينما “لا يزال الشعب والحكومة السورية يتعرضان منذ ما يقارب الأربع سنوات للهجمات من تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات أخرى يتم تسليحها وتدريبها من قبل الغرب والخليج العربي وتركيا بهدف تدمير سورية ونموذجها الفريد في العيش المشترك”.

وقال البيان إن “الكيان الصهيوني ينتهج سلوك اللصوص والقتلة مواصلا خروجه على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن حق سيادة الدول على أراضيها وحقوق الإنسان بالعيش بأمان وسلام وذلك عن طريق استخدام أساليب ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية واغتصاب الأراضي والقضاء على الثقافات”.

من جانبه أعرب المركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من أجل السلام عن تضامنه مع الشعب السوري في مواجهة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي استهدف سورية داعيا إلى إلى فضح السياسات العدوانية الصهيونية التي تنتهجها إسرائيل.

وأوضح المركز في بيان له أن إسرائيل تكشف عن حقيقتها بخروجها على القانون واستمرارها باحتلال أراضي الشعوب الأخرى وتعبر عن ذلك من خلال اعتداءاتها المتتالية ضد سورية ولبنان وفلسطين مجددا إدانته “لانتهاك إسرائيل الكامل والممنهج للقانون الدولي وسيادة الدول على كامل أراضيها”.

ووجه المركز نداء إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة إسرائيل وردعها عن ارتكاب المزيد من الأعمال الإجرامية ضد الشعب السوري معربا عن قناعته التامة بأن “الشعب السوري سينتصر وحده في نضاله العادل ودفاعه عن سيادته وسلامة أراضيه”.

يذكر أن مجموعة العمل العربية تتألف من عدد من الشخصيات البرازيلية إلى جانب باحثين ومفكرين ورجال علم ذوي أصول سورية ولبنانية وفلسطينية من المقيمين في ولاية سان باولو البرازيلية والذين يؤمنون بضرورة احترام سيادة سورية على أراضيها وحق الشعب السوري في العيش بأمان واستقرار.