تثبيت الحدود الإدارية بين محافظتي حماة واللاذقية

اللاذقية-سانا

وقعت لجان فنية من محافظتي اللاذقية وحماة اليوم على تثبيت الحدود الإدارية النهائية بين المناطق العقارية رشا 1 من محافظة حماة وبشيلي 141 ومعرين الثانية /142-2/ من محافظة اللاذقية لتطوي بذلك مشكلة عقارية امتدت نحو 17 عاما.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة بمحافظة حماة المهندس رفيق عاقل ذكر لمراسل سانا أن التوقيع النهائي على إنجاز الحدود الإدارية والعقارية بين المحافظتين يصب في مصلحة الأهالي القاطنين في هذه المناطق وأصحاب الأراضي فيها منوها بالجهود التي بذلها الفنيون في دوائر المساحة بالمصالح العقارية في المحافظتين وهيئة تطوير الغاب ومديرية الزراعة باللاذقية الذين عملوا لإنجاز الأعمال مبينا أنه يمكن للمعترضين اللجوء إلى القضاء لمعالجة أي خطأ غير مقصود.

من جهته أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة اللاذقية المهندس فراس السوسي أن الخلاف على الحدود العقارية بين المحافظتين بدأ في العام 2003 مشيرا إلى أن الفرق الفنية عملت على الحفاظ على المساحة النهائية للعقار التابع لمحافظة حماة والحقوق العقارية الثابتة والمسجلة بالسجل العقاري واعتماد حد توجيهي بين المناطق العقارية وفق المخططات والإحداثيات التي تمت دراستها من الفنيين وتنزيل الحدود النهائية وفق نقاط معلومة وباحداثيات محددة ومتفق عليها انتهى بموجبها الخلاف العقاري مؤكدا أن هذا الحل يخدم الأهالي ويسهل معاملاتهم.

مدير المصالح العقارية باللاذقية المهندس جهاد حاطوم أوضح أن التوقيع على تثبيث الحدود الإدارية يضع حلولا أمام أصحاب هذه الأراضي ويتيح لكل محافظة خدمة الأراضي الواقعة ضمن حدودها الإدارية مبينا أن الانتهاء من تحديد وتحرير هذه المنطقة يأتي في إطار جهود المديرية بإنجاز خطتها في هذا المجال والتي بقي أمامها إنجاز منطقتين عقاريتين لاتمامها بشكل كامل مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعطي اصحاب الحقوق حقوقهم ويفتح أبواب الاعتراضات أمام القضاء لأي عملية شابت إنجاز الأعمال.

بسام الإبراهيم