الشريط الإخباري

تجدد التظاهرات الاحتجاجية للسترات الصفراء واعتقال 59 شخصاً

باريس-سانا

جدد محتجو حركة “السترات الصفراء” مظاهراتهم الاحتجاجية في شوارع العاصمة الفرنسية باريس اليوم تنديداً بسياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورفضاً لمشروعه تعديل أنظمة التقاعد.

وذكرت وكالة فرانس برس أن السلطات الفرنسية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقلت 59 شخصاً من المحتجين الذين أطلقوا شعارات تندد بالشرطة الفرنسية والرئيس ماكرون ومشروعه لإصلاح أنظمة التقاعد في البلاد ورددوا هتافات “ماكرون نحن آتون إليك في منزلك” و”الشوارع لنا”.

بدورها استمرت الشرطة الفرنسية بقمع المتظاهرين والتعامل بعنف ضدهم حيث انتشرت صور فيديو تؤكد ممارساتها القمعية بينها شريط لمصور فرانس برس يظهر قيام الشرطة باعتقال شاب وضربه رغم أن وجهه مغطى بالدماء.

وفي السياق ذاته أخرجت الشرطة الفرنسية ماكرون وزوجته بريجيت من أحد المسارح لفترة وجيزة إلى مكان آمن بعدما حاولت مجموعة من المتظاهرين اقتحام المسرح إلا أن قوات الأمن والشرطة تصدت لهم واعتقلت صحفياً بعد نشره صوراً على تويتر.

كما دوت صفارات إنذار سيارات شرطة مكافحة الشغب في شوارع العاصمة الفرنسية خلال توجهها إلى المناطق التي يتجمع فيها المتظاهرون.

وأكدت إحدى المحتجات أن العديد من الفرنسيين يعانون في البلاد من المضايقات الاقتصادية بسبب سياسات ماكرون وحكومته مضيفة.. نحن “نختنق بسبب هذه الحكومة التي تريد أن تركعنا” ومشددة على استحالة أن يتم السماح لماكرون بأن يمس برواتب الفرنسيين التقاعدية “لقد عملنا كل حياتنا لكي نكون قادرين على الخروج من العمل بتقاعد محترم”.

ويندرج التحرك في إطار التظاهرات الأسبوعية التي تجريها حركة “السترات الصفراء” كل يوم سبت منذ تشرين الثاني 2018 والتي زاد زخمها مؤخراً بعدما انضم إليها معارضو مشروع إصلاح أنظمة التقاعد ونقابات قطاع النقل.

وواجهت السلطات الفرنسية هذه الاحتجاجات بقمع مفرط أدى إلى سقوط العديد من الضحايا واعتقال الآلاف.

انظر ايضاً

باريس.. الشرطة تقمع احتجاجات بذكرى تأسيس (السترات الصفراء)

باريس-سانا استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع والهراوات اليوم لقمع احتجاجات واسعة في العاصمة باريس …