بسمة أمل… كادر شبابي متطوع لدعم أطفال السرطان وذوي الإعاقة في اللاذقية

اللاذقية-سانا

بدأت الفكرة بزيارة قامت بها مجموعة شبابية من مدينة جبلة إلى مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية بمستشفى تشرين الجامعي قبل شهرين للقاء الأطفال المرضى وتبادل الأحاديث معهم ومع أسرهم فكان الأمل الذي بدا واضحاً في عيونهم رغم المعاناة التي يعايشونها كفيلا بتحديد اهداف الفريق الذي انطلق في مسيرته تحت مسمى “بسمة أمل” ليستمد حماسه من قلوب فتية تنبض بالحب والحياة.

وأوضحت وعد حسون مسؤولة العلاقات العامة في الفريق لـ سانا الشبابية أن الفريق يوجه نشاطاته للكبار والصغار بهدف نشر الفرح وتغيير واقع أناس أعيتهم الحياة في إطار رسالة انسانية تحث على مزيد من الخير والعطاء وترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى مختلف الشرائح العمرية للوصول إلى مجتمع أكثر تماسكاً والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.

وأضافت حسون أن أطفال التوحد وذوي الاعاقة والأيتام ومرضى السكري بالإضافة إلى أطفال السرطان بشكل خاص هم الشريحة المستهدفة من مبادرتنا لأنهم بأمس الحاجة للدعم المعنوي والتخفيف من الألم والتعب والإجهاد النفسي الذي يرافق رحلة العلاج “ونسعى لتحقيق ذلك من خلال سلسلة من الفعاليات الترفيهية والجلسات التوعوية والأنشطة التفاعلية كالرسم والتلوين لأهميتها في مساعدة هذه الفئة العمرية بالتعبير عن مكنوناتها والتعرف على مخاوفهم وأمانيهم والوقوف بجانبهم”.

بدوره عبر محمود وسوف المسؤول التنظيمي والمنسق العام للفريق عن سعادته بالنجاح الذي لاقته الفعاليات التي نظمها الفريق في معهد “العطاء” لرعاية ذوي الإعاقة ومركز الأورام في مستشفى تشرين الجامعي مبيناً أن الهدف ليس ترفيهياً فحسب وإنما التعرف على الواقع الذي يعيشه الأطفال والعمل على تحسينه.

وأكد وسوف أهمية التعاون بين الفرق الشبابية والمنظمات والجهات المعنية والمهتمة لتكون يداً واحدة في سبيل الأهداف المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع وتطويره.

رشا رسلان