شخصيات جزائرية: جريمة اغتيال الشهداء القادة تجاوز لكل الأعراف والمواثيق الدولية

الجزائر- سانا

أدانت شخصيات جزائرية عدة الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العراق أمس باغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما مؤكدين أن الإرهاب والعربدة الأمريكية في المنطقة والعالم تشكل تجاوزاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وقال الخبير الأمني والاستراتيجي الجزائري العقيد عبد الحميد لعربي شريف في تصريح لمراسل سانا:”إن العدوان الأمريكي الأخير على العراق واستهداف قادة من محور المقاومة يؤكد دور أمريكا في حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي ونهب مقدرات وثروات الشعوب العربية” لافتاً إلى أن اغتيال الفريق سليماني والمهندس لن يمر بسهولة وسيكون الرد قاسيا على واشنطن وأذنابها في المنطقة.

وفي لقاء آخر أكد العقيد أحمد كروش المراقب الدولي السابق في بعثة الأمم المتحدة للسلام والمتابع للشؤون الأمنية أن واشنطن هي المسؤولة الرئيسة عن دمار العراق والبلاء في المنطقة برمتها مشيرا إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على العراق واغتيال قادة من محور المقاومة محاولة أمريكية فاشلة لرفع معنويات تنظيماتها الإرهابية في المنطقة التي تتهاوى تحت ضربات محور المقاومة.

من جهته أكد الكاتب الصحفي الجزائري أحمد الغليزاني أن أمريكا اعتادت خرق القانون الدولي ولعب دور البلطجي في المنطقة والعالم وما زالت تؤمن بعقيدة القوة وتصفية الحسابات مع المقاومين الذين يشكلون السد المنيع في وجه هيمنتها هي وكيان الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على العراق واغتيال لكوادر المقاومة ما هو إلا جزء عبثي من الرواية الأمريكية غير المترابطة والمتخبطة في مواجهة محور المقاومة.

من جهته الصحفي الجزائري مخلوف بوذينة لفت إلى أن استهداف أمريكا قادة وكوادر المقاومة ماهو إلا محاولة يائسة لرفع معنويات الإرهابيين وخدمة لمخططات الكيان الصهيوني في المنطقة مؤكدا أن العدوان الأمريكي على العراق ليس له أي وازع قانوني أو أخلاقي أو إنساني وما هو إلا انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئه الأساسية.