الشريط الإخباري

57 عملاً فنياً في المعرض السنوي لفناني اللاذقية

اللاذقية-سانا

ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري استضافت صالة الباسل للمعارض المعرض السنوي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية الذي حفل بمشاركة 46 فناناً.

ويضم المعرض 57 عملاً تنوعت بين التصوير والنحت والغرافيك بشكل أساسي مع تعدد التقنيات بين الزيتي والإكرليك والمائي والباستيل في حين شكلت مادتا الخشب والحجر المادتين الأساسيتين في الأعمال النحتية.

ويشكل المعرض وفق رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية فريد رسلان تظاهرة فنية غنية من حيث الخبرة الكبيرة والتقنية العالية لدى الكثير من الفنانين المشاركين إضافة إلى أعمال الفنانين الشباب التي تبشر بتجارب أكثر إبداعا مع تراكم الخبرات كما يعد رافداً مهما للحركة التشكيلية السورية.

الفنان التشكيلي بولس سركو المشارك بعمل كجزء من مشروع يعمل عليه منذ سنوات “على شاطئ البحر” يمزج فيه بين الواقعية والحالة الرمزية التجريدية الذي اعتمد فيه على الفن الأوغاريتي رأى أن المعرض السنوي يعبر بشكل دقيق عن التجربة التشكيلية في اللاذقية وفرصة لمراجعة نقدية لتجربة كل فنان.

وبعمل نحتي على خشب التوت “حورية البحر الأم” يشارك النحات مصطفى شخيص حيث وجد أن المعرض بدورته الحالية مميز من حيث مستوى الأعمال المتنوعة وتعدد المدارس الفنية والتي تظهر من خلالها الحركة التشكيلية بألقها رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها بلدنا لتكون رسالتنا أن “الوطن المتعافي فنياً هو بخير”.

الفنان التشكيلي ماريو يوسف المشارك بعمل طبيعة بعنوان “بزوغ يوم جديد” يرمز من خلاله إلى حالة من الآمال الجميلة “بانتصار سورية والإنسان” وجاءت الألوان فيها شغف والم وبنفس الوقت فيها انبلاج فجر جديد والأمل الذي نعيش ونعمل من أجله.

النحات حسن حلبي قدم عملين على خشب الزيتون تحت عنوان “حوارية نسائية” و”ترابط البحر بالأنثى” رأى أن المعرض يشكل تظاهرة فنية جميلة آملاً بأن تكون المشاركة من قبل فناني الاتحاد أكبر بالمعارض القادمة لنرى تعدداً أكثر في المدارس وغناً بصرياً أكبر معتبراً أن وجود الفنانين بهذه الأعمال يشاركون من موقعهم في إعادة الصورة المتألقة والجميلة لسورية التي نحب.

المعرض الذي شهد افتتاحه حضوراً كبيراً من الفنانين ومحبي الفن والمهتمين يستمر لمدة عشرة أيام.

فاطمة ناصر

انظر ايضاً

بالصور.. أبرز الأحداث في أسبوع