إعلاميان يمنيان: فرض واشنطن إجراءات اقتصادية قسرية على الشعب السوري هدفه عرقلة انتصارات جيشه على الإرهاب

صنعاء-سانا

استنكر أحمد الكبسي عضو إتحاد الإعلاميين اليمنيين فرض الولايات المتحدة إجراءات اقتصادية قسرية جديدة على الشعب السوري عبر ما يسمى “قانون قيصر” مؤكدا أنه “اكذوبة جديدة”ضد سورية.

وقال الكبسي في تصريح لمراسل سانا في صنعاء إن هذه الأكذوبة بدأت بتشويه الحقائق حول سورية لخلق رأي عام دولي ضدها وتغيير المفاهيم ليبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المخلص للشعوب والمدافع عن حرياتها وهو الذي لا يرى في الشرق الأوسط سوى مصدر للنفط والمال مشيرا إلى أن المخطط الأمريكي في المنطقة يهدف للتحكم بمقدرات الوطن العربي عبر مخططات التقسيم.

ولفت الكبسي إلى أن كل العالم بات يعرف حقيقة الولايات المتحدة ووجهها القبيح الذي انكشف في أفغانستان والعراق ومن خلال مشاركتها ودعمها اللوجستي لتحالف العدوان على اليمن الذي يرتكب يومياً المجازر بحق المدنيين والأبرياء.

بدوره أكد عارف العامري المتحدث الإعلامي باسم تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أن ما يسمى “قانون قيصر”يهدف إلى عرقلة انتصارات الجيش العربى السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول إقليمة وغربية.

وقال العامري في تصريح له:”ليس مستغربا أن تقود الشيطان الأكبر صياغة وإقرار قوانين محلية لتعممها على العالم في مواجهة محور المقاومة والممانعة في المنطقة العربية لأن القوى الكبرى اتفقت على تقاسم المنطقة العربية وهذه الخطوة بالتأكيد للتغطية على إجراءات معينة لإعاقة تقدم الجيش العربي السوري”.

وأكد العامري أن هذا القانون محاولة جديدة للسيطرة على موارد الدولة السورية وثرواتها عبر التنظيمات الإرهابية أو قوات أجنبية.

وتمارس الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع النظام التركي سرقة موصوفة للنفط والغاز السوري في منطقة الجزيرة وتفرض فيها واشنطن إجراءات قسرية وحصاراً غير مشروع لمنع وصول إمدادات الطاقة من نفط وغاز إلى سورية.