رام الله-الضفة الغربية-سانا
حذرت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيية هبة مصالحة من ممارسات التعذيب والتنكيل والاذلال التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الأطفال من الأسرى الفلسطينيين في داخل معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية /صفا/ عن مصالحة المختصة بزيارة الأسرى القاصرين في تصريح صحفي أمس قولها: إن “الاطفال من الأسرى الفلسطينيين قدموا شهادات صعبة عن عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي ضدهم خلال استجوابهم “لافتة إلى أن تعذيب الأطفال أصبح منهجا وسياسة رسمية لدى جهاز الأمن الإسرائيلي ما يشكل انتهاكا لحقوق الطفل الدولية ولحقوق الانسان.
وفي هذا السياق قال الفتى الفلسطيني مؤمن نعيم محمد الطويل /15 سنة/ من بيت حنينا قضاء القدس والذي عتقل يوم 12-5-2014 “إن الوضع في سجن المسكوبية حيث حقق معه هناك على مدار شهر صعب جدا ويشبه المسلخ “موضحا أنه تعرض خلال التحقيق معه للضرب بعصي من حديد على يد المحققين من جنود الاحتلال لافتا إلى أن وضع زنازين الاحتلال كان قاسيا للغاية حيث لا تصلح لعيش الحيوانات.
وتابع إن السجانين كانوا يدخلون عليه إلى الزنزانة وينهالون عليه ضربا بأيديهم وبعصي من حديد على ظهره وصدره وفي إحدى المرات دخل عليه سجان وهو يحمل جهاز كهرباء وهدده وأنه خلال وجوده في الحمام فتح السجان باب الحمام وقام بسكب كمية من المياه الباردة المثلجة على جسمه.
يذكر أن العالم يواصل التزام الصمت ازاء ممارسات جنود الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين وانتهاكاتهم للحقوق الشرعية لهم حيث لم تفلح معارك الأمعاء الخاوية التي خاضها الاسرى الفلسطينيون على فترات متعاقبة مؤخرا في لفت نظر ما يسمى /المجتمع الدولي/ للتحرك والضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته.