الشريط الإخباري

خمس منشآت استثمارية صناعية قيد التجهيز في القنيطرة

القنيطرة-سانا

أثمرت جهود المعنيين بمحافظة القنيطرة في جعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المختلفة عبر الاستفادة من الميزات التفضيلية للمحافظة كقربها من دمشق وتوافر العديد من المنتجات الزراعية والحيوانية والمواد الأولية واليد العاملة الرخيصة إضافة إلى تجهيز منطقة صناعية تنظيمية ما أسهم بزيادة إقبال رجال الأعمال والمستثمرين على معظم مقاسم المنطقة الصناعية في القنيطرة.

ويوضح نصر الدين الحلبي مدير الصناعة في محافظة القنيطرة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أنه بعد تحرير محافظة القنيطرة من العصابات الإرهابية تم تنشيط القطاع الصناعي و منح قرارات صناعية على مرسوم الاستثمار رقم 8 لعام 2007 لخمس منشآت لصناعة العصائر الطبيعية والأجبان والألبان والعبوات البلاستيكية والألبسة الجاهزة والمجبول البيتوني وهي حالياً بمرحلة تركيب الآلات والتجريب تمهيداً لطرح منتجاتها في الأسواق.

وأشار الحلبي إلى أنه تم منح 72 قراراً صناعية لمنشآت متوسطة وصغيرة على القانون 21 لعام 1958 داخل وخارج المنطقة الصناعية المحدثة و8 قرارات لمنشآت حرفية على المرسوم 47 لعام 1982 إضافة إلى منح 7 سجلات صناعية لمنشآت أكياس بلاستيكية وكونسروة وأجبان وألبان وأعلاف خارج المنطقة الصناعية.

من جهته بين رضوان عامر مدير المنطقة الصناعية بالقنيطرة في تصريح مماثل أن نسبة الاكتتاب على المقاسم الصناعية بلغت 90 بالمئة وعلى كامل المقاسم الحرفية بمنطقة الحلس الصناعية مشيراً إلى أن المنطقة تضم 269 مقسما منها 103 مقاسم حرفية و166 مقسماً صناعياً تم الاكتتاب على 245 مقسماً منها 143 صناعياً و 102 حرفي.

ولفت عامر إلى وجود إقبال متزايد على الاستثمار في المحافظة وخاصة المنطقة الصناعية التي تم إنجاز نحو 60 بالمئة من البنى التحتية مع الخدمات اللازمة وإنشاء شبكة الآبار والصرف الصحي.

يذكر أن الصناعيين في المحافظة طالبوا خلال تواصلهم مع الجهات المعنية بتوفير عوامل لجذب وزيادة الاستثمارات أهمها توفير بيئة تنظيمية قانونية للاستثمار الصناعي ومقومات الإنتاج والتسويق وتأمين الخدمات والبنى التحتية.

أحمد سليمان

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

الربيع في غوطة دمشق

تصوير: أيمن نصر