حلب-سانا
تستعد الأندية واللجان الفنية بحلب لعقد مؤتمراتها السنوية الانتخابية الدورة التاسعة والمقرر أن تبدأ في الرابع عشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة أسبوعين على أن يتحدد لاحقا موعد انعقاد مؤتمر اللجنة التنفيذية لفرع حلب للاتحاد الرياضي والمتوقع أن يكون في منتصف الشهر الأول من العام الجديد.
وسيعقد ناديا العروبة واليرموك مؤتمرهما في الرابع عشر من الشهر الحالي تليها مؤتمرات باقي الأندية في المدينة والريف تباعا في حين ستبدأ مؤتمرات اللجان الفنية للألعاب في الثالث والعشرين من هذا الشهر وتنتهي في الثلاثين منه.
وذكرت عضو اللجنة التنفيذية لفرع حلب للاتحاد الرياضي العام منى حيداري رئيسة مكتب التنظيم أنه تم تعميم التعليمات الانتخابية على ادارات الأندية واللجان الفنية بغية فتح باب الترشيح لرئاسة الأندية واللجان الفنية ولمنصب العضوية وأشارت إلى أن التعليمات الانتخابية تنص على أن يكون عدد أعضاء مجالس إدارات الأندية المركزية من 7 إلى 9 أشخاص وعدد اللجان الفنية من 3 إلى 5 أشخاص وأندية الريف من 5 إلى 7 أشخاص.
كما يشترط أن يكون المرشح قد سدد كل اشتراكاته وأن يكون الحد الأدنى لعمر عضو المرشح للعضوية 26 سنة و30 سنة بالنسبة لرئاسة النادي.
وأن يكون المرشح على منصب فروع الاتحادات الرياضية و رئيس النادي و اللجان الفنية حاصل على الشهادة الثانوية كحد أدنى و الشهادة الإعدادية بالنسبة للعضوية.
وبينت أن التعليمات الانتخابية استثنا البطل الحائز على بطولة الجمهورية من شرط الشهادة العلمية على أن يكون قد اعتزل اللعب قبل موعد الدورة الانتخابية.
وحول آلية الانتخابات أوضحت حيداري أن المؤتمرات الانتخابية للجان ستعقد على شكل مجمع كل يوم يخصص لألعاب مكتب من المكاتب ويكون رئيس المكتب هو رئيس الجلسة مع مقررين من الأعضاء.
أما بالنسبة لمؤتمرات الأندية فسيتم انتخاب رئيس النادي وبعد إعلان الفائز برئاسة مجلس الإدارة تستأنف عملية الاقتراع لانتخاب الأعضاء.
وأكدت حيداري أن فرع حلب للاتحاد الرياضي سيحرص على توفير أفضل الأجواء والمناخات لإنجاز المؤتمرات والعملية الانتخابية بصورة سلسة ومنتظمة وبأجواء من الحرية والديمقراطية والشفافية.
واعتبرت هذه الدورة الانتخابية التاسعة محطة مهمة ومفصلية كونها تؤسس لمرحلة جديدة في عمر الرياضة السورية والتي تستدعي أن تستقطب الكفاءات والخبرات للنهوض بالواقع الرياضي.
وبدورنا نأمل أن تتمتع أعمال هذه المؤتمرات الانتخابية بالجدية والتنافس الشريف و أن تفرز الأفضل والأكفأ لعلها تعيد لمؤسساتنا الرياضية الروح والحيوية وأن تشكل انطلاقة حقيقية وركيزة أساسية لبناء الرياضة وفق أفكار وآليات عمل جديدة مدعومة بخطط وبرامج قابلة للتنفيذ.
كما نأمل من اللجان المشرفة على الانتخابات التأكيد على الحضور لاكتمال النصاب وإغناء أعمال المؤتمرات بالنقاشات البناءة والهادفة وبالتالي إنجاح العملية الانتخابية.
يشار إلى أن أحمد كيال أكد أنه سيخوض سباق التنافس على منصب رئيس نادي الاتحاد في الدورة الحالية الجديدة وقد سبق له وخاض هذه التجربة سابقا و فاز برئاسة إدارة النادي مرتين.