الشريط الإخباري

موقع روتا خبر التركي: رئيس مجموعة دوغان الإعلامية تعرض للتهديد بالسلاح كي يخضع لأوامر أردوغان

أنقرة-سانا

كشف رئيس تحرير موقع روتا خبر التركي أونال تانيك أن إيدين دوغان رئيس مجموعة دوغان للإعلام تعرض للتهديد بالسلاح من أجل الخضوع لأوامر أردوغان.

ونقل موقع راست خبر عن تانيك قوله خلال مشاركته في برنامج يبثه تلفزيون مهتاب تي في أن دوغان حسب ما اعترف به لرجل أعمال تركي سأله عن سبب استسلامه لأردوغان قبل الانتخابات الرئاسية حيث قال رجل الأعمال: إن دوغان وضع أصابعه على رأسه وقال: “الذي يشغل أعلى منصب وضع على رأسي مسدسين فهل يوجد خيار آخر أمامي”.

وبشأن طرد الصحفيين وإقالتهم من الوسائل الاعلامية المنحازة لحكومة حزب العدالة والتنمية لفت تانيك إلى أن مصطفى قره علي أوغلو رئيس مجموعة ستار للإعلام وكمال أوزترك مدير عام وكالة الأناضول للأنباء اضطرا لتقديم استقالتهما نتيجة ضغوط حكومة حزب العدالة والتنمية أي انهما لم يستقيلا برغبتهما بل أجبرا على الاستقالة.

بدوره أوضح الأستاذ المساعد ساواش كنتش الكاتب في مجلة اكسيون أنه لم يسمع أي تقييم إيجابي حول حكومة حزب العدالة والتنمية منذ ثلاثة أعوام وقال.. “نحن نسير نحو مرحلة خطرة تهدد الجميع حيث تشكلت نقاط ضعف متعددة تهيء الأرضية للاعتداءات العالمية ليس على حكومة حزب العدالة و التنمية فقط بل على تركيا أيضا”.

يشار إلى أنه وبعد 11عاما قضاها في رئاسة الحكومة التركية وكرس فيها هيمنة حزب العدالة والتنمية على مقاليد السلطة في تركيا وقمع فيها الحريات الشخصية والعامة وفرض سيطرته على أجهزة القضاء لم يكتف أردوغان بكل ذلك بل تشهد تركيا اليوم توجهه نحو فرض نفسه كمستبد يمسك بمقاليد الحكم وينصب نفسه حاكما أوحد للبلاد معيدا للأذهان نموذج السلاطين العثمانيين وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين تعبيرا عن حالة من الغرور السياسي والتعجرف السلطوي الذي لم يسبقه إليها أي من الحكام في تاريخ تركيا.

ويواجه أردوغان معارضة متصاعدة على مختلف الصعد الشعبية والحزبية بسبب الفساد والفضائح المالية التي ارتكبها خلال توليه رئاسة الحكومة وسياساته وممارساته القمعية والتعسفية ومحاولاته المستمرة لفرض سيطرته على مختلف مفاصل الحكم في تركيا.